بورش 918 سبايدر الجديدة أقل استهلاكا للوقود من باندا

باتت سيارة بورش 918 سبايدر الهجينة مثار حديث الجميع في معرض فرانكفورت للسيارات المقام حالياً في ألمانيا، وذلك بفضل سرعتها العالية ومعدل تسارعها.




تستطيع سيارة بورش 918 سبايدر الهجينة السير بسرعة 62 ميل في الساعة في غضون 3.2 ثانية فقط. ولا تتسم السيارة بذلك فحسب، بل إن أهم السمات التي تميزها هي حقيقة أنها واحدة من أعلى السيارات التي يمكن مشاهدتها على الطريق من حيث الأداء، وتستهلك غالون واحد من الوقود كل 78 ميلا، وتقل انبعاثات الكربون لديها عن الانبعاثات التي تصدر عن السيارة العائلية الصغيرة، ويقدر سعرها بـ 657400 استرليني.
ولفتت صحيفة بريطانية إلى أنه تم الكشف في معرض فرانكفورت عن سلسلة من السيارات التي تسخر التكنولوجيا الخضراء بغية تقديم سرعات عالية. وأضافت الصحيفة أن شركات من بينها بورش وبي إم دبليو وأودي بدأت تنشر نظام استعادة الطاقة الحركية المستخدم في المركبات الهجينة لدعم سياراتها الرياضية. كما عبر نشطاء معنيون بالحفاظ على البيئة، كالعاملين بمنظمة Friends of the Earth، عن دهشتهم وتحمسهم لتقديم بورش سيارة اقتصادية بصورة أفضل من سيارات باندا.
وقال بهذا الشأن متحدث باسم شراكة المركبات منخفضة الكربون: " لقد تسببت بالتأكيد السيارات المعروضة بفرانكفورت في تثبيت أي أفكار عالقة حول أن السيارات التي تستخدم في نقل الحليب الطازج هي المركبات الوحيدة منخفضة الكربون". ويستعين نظام استعادة الطاقة الحركية بمحرك كهربائي تكميلي لتشغيل السيارة بسرعات منخفضة ودفع التسارع، وهي اللحظة التي يزيد فيها استهلاك الوقود بشكل طبيعي.
مضت الصحيفة تنقل هنا عن ادموند كينغ، رئيس شركة أوتومبيل اسوسيشن، قوله: "باتت تكنولوجيا سباقات الفورمولا وان حافزاً لنوعية السيارات الأكثر نظافة والأكثر أماناً والأكثر حفاظاً على البيئة. ومن المذهل أن نرى الآن سيارات بورش هجينة أفضل من حيث الكفاءة من كثير من السيارات صغيرة أو متوسطة الحجم".