اعترافات امرأة.. عشقت ولم تُدرك يوماً.. بأن الآلام ستخترقُ قلبها..
فكيف للعشق أن يتحول إلى ألم من ملاك كان في يوم هو الحياة..
أعتــرف..
بأنني عشقتُك
ووصفتك بالملاك
واعتقدتُ بأنك
أخر الرجال وأول الرجال
والرجل الذي يختلف عن باقي الرجال
والرجل الوحيد الذي هز قلبي
(فعشقته)..
أعتــرف..
بأنني لغيتُ ذاتي معك
فلم أسمع إلا همساتك
ولم أرى إلا عيونك
ولم انطق إلا باسمك
ولم أتذوق إلا رحيقك
ولم أشم إلا رائحتك
ولم أغرم إلا بك
ولم اشعر إلا بحُبك
(فعشقتك)..
أعتــرف..
بأنك أقرب من قلبي علي نفسي
وأغلى من عيني علي جفني
فحبي لك عشق لا يزول
أكبر من تسطير الحروف
وأدق من تزيين الخواطر
أعتــرف..
بأنني رفضت الواقع بعدك
فلم أستطع إكمال المشوار
بقلب لا يشعر بالحياة
فأصبحت أنا ميتة
بجثة ممدودة بين السطور
أعتــرف..
أنني حلمت يوماً بأنني ميتة
وأنك ستبكي عليه الدهر
وستكتبُ أسمي علي رمال الصحراء
وستحفظني في غيابي
وستوقف عقارب الساعة لأجلي
وستموت وتحيا بي
(فأزداد عشقي بك)..
أعتــرف..
أنني خُضت معركة مع النسيان
وحاربت الذات ( وفشلت)..
رغم بعدك
تجاهلك
جفاك
نسيانك
إلا أنني أعيش الحاضر
بذكريات الماضي معك
أعتــرف..
أنني أخطأت
قبلك
معك
وبعدك
ولكنني ( ؟!)
لم أخدع
لم أكذب
لم أخن
بل كنتُ ساذجة معك
فحبك لم يكن إلا رواية (؟)
وأقسم لك..
بعد أن تقرأ كلماتي ستضحك
وتضحك
وستعلن الانتصار
ولكــن فــي نهـايــة الاعتــرافــات؟
كان الجواب
أشكــرك سيدي
لأنك أيقظتني من حلم كاد أن يقتلني
فأضحك كما تشاء..
وأعلــن الانتصار..
فأنا أعلنتُ الــرايـة البيضــاء معك