هذا الحبيب...لاح لى فى الأفق
كليلة مباركة...تجلت فيها ملائكة الرحمن
جاءت لى بهدية من وراء الغيب
نسمات روحانية فى هيئة إنسان
ترى أقدرى أنت!؟...أم أنك حلم بعيد المنال!؟
أى إحساس خلقته فى!؟...جعلنى أراك كبدر التمام
ربما فيك شىء...لا يشبه ما به الأحياء
براءة طفل يمرح فى روضته...أو صبى كبر قبل الآوان
من قال أن الحب وليد اللقاء!؟...عشت فى خلجاتى منذ أن ولدنى الزمان
قدر مجهول خطت يداه شكل ملامحك على كفى
فتعلقت بك أوردة الحياة
أحبيب قلبى؟...هل تشعر أنين وجدى؟...كيف يخاطب فيك رضاك!
أراك منى تبادلنى الحنين...فهلا سقيتنى رحيق هواك!
سؤال إليك...فأجب هيامى...أم أرحل وأترك فيك الرجاء!؟
ليال سطرتها دموع العمر...أرادت فيك أن تجد الخلاص
فاروى ظمأى إليك بنبض...يحيى فى نفسى مروج الأمان
تعال أريك أين أنت فى مهجتى!؟
فمن أجلك تكونت سويداء الفؤاد
الحب الذى أحمله إليك...تسامى فى ذاتى حد العنان
فهيا حبيبى لنمضى سويا...ونمرح بين الربوع الحسان
مانتاش ملاك
هتحب تاني وتنسى قلبي
وتبقى مستحلي الجديد
وتسيبه برضو وتنسى قلبه
وتبقى مع غيره سعيد
أصل البشر طبعه كده
مع اني والله العظيم
انا كنت بافتكرك ملاك