تشرق شمسك على ملامح الروح

بدأت تشرق شمسك على ملامح الروح بين تلك ـ الظفائر الذهبية وأقدارنا خطت في الأفق.. بصمات عشقنا في مدينه مهجوره ليس بها بشرا سوانا, قدري أن التقيك وتشرق شمسك على ملامح روحي المرهقه وقدرك أنت تلقي بجلباب عشقك على قلبي,, . قدري عشق المجنون بلا المجهول,,حتى أصبحت أجهل ملامحي كثيراً إيها الغائب قدرنا هنا نلتقي,, تحت سحابات عشقا مجهول الهويه والهوى,, و تحت امطار الأشواق ... و الأنفاس ..تتسارع في خجل, و بين الأنامل التي تلوكها الغربه وتقتات من فتات ظلماتها ... يالحظنا العاثر ...ألتقينا ونحن نجهل بعضنا,, . فأنا تمضغني الاوجاع في غيابك وتأخذني الظون إلى ماليعلمون,, فكيف تعبر سفينه عشقنا لتنجو من مخاضها العسير وكيف يرى ذلك العشق النور وتنتهي لتك الحواجز والظروف أشواك وجسور مشيده امامنا,,فمثلي لا تستطيع مقاومتها او هدمها, لا تقوى اظافر عشقي على نحتها في ملامح وفجوة الصخور,, وبات همي الكبير وعذابي يصهرني كالشمعه . و شوقي الكبير..لك يزيد,, وحنيني يمزق مشاعري وخوفي أصبح وحشا يصارعني,, كنت أتوق لأن اضع بين يديك باقات الياسمين .. لكنني أعيش الان مابين أمل الروح وحلم الملامح