الْحُب ذَلِك الْاحْسَاس الْخَفِي الْرَّقِيْق

الْحُب ذَلِك الْاحْسَاس الْخَفِي الْرَّقِيْق يُدَاعِب مَشَاعِرِي يُبَعثرُأَحَاسِيِسي دُوْن إِذْن مِنِّي يَمْتَطِي صَهْوَة الْشَّوْق بِدَاخِلِي يُبْحِر فِي سَفِيْنَة الْوَلَه وَكُل إِتِّجَاهَاتَه الَى قَلْبِي لِأَنَّه الْحُب شُعُوْر جَمِيْل ان احِس بِالْدِّفء أُغْمِض عَيْنِي لِأَتُوْه فِي عَالَم الْحُب عَالِم آَخَر لَاتَصِفُه الْأَلْسُن وَلَاتُعَبّر عَنْه الْأَقْلام شُعَوُري فِي قَلْب مَن احَب ؟ أَيُّهَا الْرَّجُل الَّذِي تَمَنَّيْت وَلَكُم طَال إِصْرَارِي عَلَيْك وَكَم رَسَمَتْهَا شَفَتَيْك وَكَم تَأَمَّلْتُهَا عَيْنَيْك وَكَم نَثَرَت الْوَرْد عَلَى جَسَدِي كَدَلِيل لِتَحَسُّس يَدَيْك فَأَنْتَشِي واهَذِي وَفَجْأَة اعُوْد الَى عَوَاصِف الْحَيَاة لِيَزْدَاد غِيَابَك غِيَابَا..وَيَزْدَاد حُضُوْرِك بِدَاخِلِي أَي تَنَاقُض ذَلِك تَمَكَّنَت مِنْه ..أَتْقَنَت الْلُّعْبَة مَعِي كُل مَاحَوَلِي أَشْيَاء صَمَّاء تَخْتَرِقُهَا نَبَراتِك الْمَشْحُوْنَة بِالْحُب تَأْتِيْنِي يُصَفِّق الْعَالَم طَرَبَا لَا أَسْمَع غَيْر صَوْتِك الْمَجْهُوْل بِدَاخِلِي كَلِمَاتِك آَهاتُك أَنْفَاسُك آَه كَم أُحِبُّهَا تِلْك الِانْفَاس كَم تَأْتِي بِدِفْئِهَا تَتَرَنَّح بَيْن فُؤَادِي وَرُوْحِي فِي كُل يَوْم وَعِنْد كُل فَجْر جَدِيْد أَصْحُو اسْمُك ,,رَسَمَك ,, صَوْتِك ,,يُدَاهِمُنِي اوُد لَو آَهَرَع الَيْك ارْتَمِي بَيْن يَدَيْك..ارْسِم بِقَبْلاتِي تَضَارِيِس جَسَدِك اتْقَن لَمَس مَوَاطِن الَّاه لامَزْقَهَا بِقَبْلاتِي وَخَالِقَك حَبِيْبِي أَحَس بِك فِي نَفْسِي تَمْتَزِج بِسَائِل فِي عُرُوْقِي أَسْمُه الْدَّم مَع كُل نَبْضَة قَلْب تَنْتَشِر تَجْرِي فِي شَرَايِيْنِي تَسْكُن أَحْدَاقِي كَبُر بِك حُلُمِي وَصَبْرِي فَأَنَا يَاحَبِيْبِي أُنْثَى مُمْتَلِئَة بِالْحُب مُكْتَنِزَة بِالْحَنِيْن أُنْثَى يَاحَبِيْبِي بِكُل نَفَس فِي صَدْرِي بِكُل آَه تَسْتَبِيْح دَمْعِي لِي رُوْحَا تَحْلُم بِلَحَظَات هَادِئَه هَانِئَة بِنَبْض قَلْبِك بِطَعْم قُبْلَاتِك عَتْمِتّة غِيَابَك تُخِيْفُنِي تَخْنُق مَاتَبَقَّى مِنِّي شُعُور مُخِيْف مُرْعِب لَو تَعَلَّم شَعَرَت وَكَأَن يَدَا خُفَّيْه تَخْنُقُنِي حَبِيْبِي هَل لِي بِجُرْعَة أَنْفَاس ؟؟ أَرْجُوْك أُرِيْدُك أَن تَظَل سَاكِنَا مَابَيْن أَنْفَاسِي وَصَدْرِي حَيَاة أُرِيْدُك أَن تَبْقَى مَابَيْن خَطَوَاتِي وَالْأَرْض ثْبَات أُرِيْدُك أَن تَسْتَقِر مَابَيْن عِيْنَيِّي وَالْصُّوَر أَلْوَان أُرِيْدُك أَن تُعَلّق مَابَيْن شِفَاهِي وَالْهَوَاء كَلِمَات أَبُوْح أَلَيِك وْمالجَدِوَى أُغْرِقُك بِطُوْفَان مِن دُمُوْعِي وْمُالْفَائِدّة احْصِي لَك عَدَد نُجُوْم أَحْزَانَي وْمالْجَدِيد ؟؟ خُيُوْل كِبْرِيَائِي تَصْهَل رَغْم نَزْفِهَا وَتَقُوْل لَك .. أَلْتَقِط خِنَجرّأ وَأَغْرِسُه أَيْن مَاتَشَاء لَكِن أَرْجُوْك أَبْقَى مَعِي أَلَا يَسْتَحِق قَلْبِي الْضَّعِيِف نَبْضَا جَدِيْدا يَمْنَحُه حُضُوْرِك لَه !! أَلَّا تَسْتَحِق عَيْنَاي بَرِيْق فَرِح بِاحْتِضَان طَيْفُك !!! أَلَّا تَسْتَحِق أَنَامِلِي شَرَف الْكِتَابَة عَنْك الَا أَسْتَحِق انَا الْحَيَاة مِن اجْلِك ؟؟ هَل سَتَتَعَوَّد غِيَابِي ؟؟ وَهَل سيُعْجِبك هُرُوْبِي ؟؟ أَي أُنْثَى سْتُّحْوتِيك بَعْدِي وَتُطْعِمُك الْحَنَان مِثْلِي أَلَم تَعْلَم أَنَّنِي أُحِبُك عَدَد لَحَظَات الْكَوْن وَعَدَد نَبَضَات قُلُوْب الْبَشَر لَا أُرِيْد فِي آَخِر لَحَظَات الْعُمْر أَن أَرْحَل بَعْد هُطُوْل زَخَّات الْمَرَض عَلَى جَسَدِي الَى ان انْتَهِي وَلَا ارِيْد أَن ارْحَل مَع قَوَافِل اوْرَاق الْخَرْيِف أُرِيْد قَبِل رَحِلْتَي الْأَبَدِيَّة أَن تَكُوْن عَيْنَاك آَخَر مَاارِى وَيَدَاك اخِر مَاالْمس أَلَم أُخْبِرْك !! عِشْقِك قُرْص مُخَدَّر آَخُذُه كُل يَوْم قَبْل الْنَوْم تَعِبْت مِن إِدْمَانِي عَلَيْه وَاسْتُنُفّذ مِيْزَانِيَّة الْرُّوْح أُحِبُّك وَمَازِلْت أَشْدُو بِإِسْمِك كُنْت مَعِي او لَم تَكُن عيون القلب