يكفيني أني أحــــــببتك

كيف ومتى أحببتك لاأعلم متى أحببتك هل كان ذلك منذ أول لقاء جمع بيننا في ذلك الحفل الصاخب الملئ بالمدعوين أم ان حبك كان مقدراً لي قبل ان ألقاك لاأعلم لماذا أحببتك وما الذي جذبني إليك هل أحببت فيك شخصيتك القويه أم نظرتك الدافئه الحانيه هل جذبني إليك وقارك وإحترامك أم ثقتك بنفسك ولباقتك أم ماذا لا أعرف والأعلم كيف أحببتك كيف تسلل حبك إلي قلبي ولماذا أحببتك انت دون غيرك كيف استطعت ان تحطم كل الأقفال المحكمة التي وضعتها حول قلبي حتي لا يتمكن أحد من التسلل إليه فكيف استطعت ان تخطف قلبي وتُشغل بالي وتهز كياني كنت أختلس النظر إليك من بعيد ..... حتي لا تلاحظ وجودي كنت أخشي ان أقترب منك فقد كنت أخشي ان تتلاقي أعيننا حتي لا تبوح عيني بسري وظل بالي مشغول بالتفكير بك لم أستطع نسيانك حتي شاء القدر ان يجمعني بك مره اخري وجاءت اللحظة التي تمنيتها والتي لم أكن أتوقعها عندما جئت للتحدث معي لم أكن أعلم أني لفت انتباهك وشغلت بالك وتفكيرك منذ ان التقينا لفت انتباهك دون كل النساء حتي صارحتني بحبك لي كيف لم أشعر اني لفت انتباهك كيف لم انتبه إلي نظراتك لي .... فقد كنت تختلس النظر إلي دون ان أدري وكيف لم تشعر بنظراتي لك كنت متردداً بمصارحتك لي بحــبك فقد كنت تخشي ان أتهمك بالجنون فكيف لإنسان ان يتعلق بشخص لم يره سوي مره واحده دون ان يتحدث معه ولكنك استجمعت شجاعتك وجرأتك وجنونك وصارحتني فقد كنت مثلي رافضاً للحب ورغماً عني وعنك وقعنا في الحب حب من نوعٍ غريب حب من أول نظره ... هذا الحب الذي طالما ظننته وهماً وضرباً من الجنون ولكن لا يهمني متي وكيف ولماذا أحببتك يكفيني أني أحــــــببتك