صوت حبيبى شعر فى خاطرة

صوت حبيبى شعر فى خاطرة دق هاتفى فى ليلةٍ قمرية خافتة ساكنة و ما إن قولت : مَن و قال لى أٌحبك أُحبك تلجلج لسانى عُقدت كلماتى حروفها فصوت حبيبى أعشقه عِشقا غَائرا إنه الحياه و الموت الشمس و الأرض القلب و النبض الشعر و السجع صوته تخلل إلى مَسامعى أطربها لحنا و ما كدت أعرف من أنا حتى جائنى بكلمة أيقظت روحى وحشتينى يا ويلتى من هذه الكلمة و ما تفعله بمشاعرى و عواطفى و جوانحى ، جعلتنى أهمس له قائلة أٌحبك حبيبى أُحبك لكنِك معى فى كل لحظةٍ فى كل خطوةٍ فى كل مكانٍ فى كل نظرةٍ و كل نبضةٍ و دقة . أنت عينى فى يَقظتى أنت حِلمى فى نَومتى أنت حَديثى و سُكوتى أنت بأنفاسى و حِسى قال ضُمينى و أصمُتى حِسينى و قولى لى شِعرا و غَرِدى فإنى مُشتاق إليكى موهجتى أغمضُنت عينى و تخيلت أنى بأحضانهِ ذائبة آهاً حبيبى كم عٍِشقت أحضانِك فالعين تشتاقُ إليك و بالقلب مسكنك آهاً حبيبى كم كنت أشتاقُ لأنفاسك الساخنة فمكانى بين يديك وليس لى سِوا عَينك مُلهمة هى سر أشعارى و كلماتى الساحرة قال أُحبك أكثر من روحى الحالمة أحبك أكثر من أنفاسى الهادئة عشقت أُنوثتك عشقت جمالِك عٍَشقت حروف اسمك الناعمة قَُُُُُُُولت غنى حبيبى اشتقت لصَوتِك حُبك حبيبتى جوة قلبى جوة عينى إوعى فى يوم تبعدينى و تِسبينى إنتى دنيا حِلمت بيها طول سِنينى ودعى عُمرك قبلية و إوهبينى و إوهبينى قلبك و إوعى يوما تخافى منى و توهمينى إن ممكن عن عنيكى تبعدينى و تعذبينى حبتينى حبيبتى لكن صدقينى أنا حبى ليك أكبر من مجرد كلمة حلوة أقولها ليك حبيبتك خلاص مبقتش قادرة على البعاد قربنى منك فات خلاص وقت السكات البعد عنك مستحيل أتحمله قلبى و عنية مشتقاين يتكلموا قدام عنيك و الباقى انت تكمله