قالت بكل خضوع :
تنثرني أنوثة متفجرة
كـ نارٍ كـ بحـرٍ كـ ثمرة
وتلامسني كما تشاء
فأصبح على أوراقك فكرة
حبيبي قد بت أشلاء
فلملم أشلائي المبعثرة
.
.
.
قال بصلف وغرور :
كنار مشتعلة متأججة
كبحر هائج
يُغرق البوارج
يهلك المهالك !
يا ثمرة طابت واستوت
سقطت من كُثر ما أينعت
تعالِ هنا يا من ..
لست فكرة ولا مقال
أنتِ اسطورة تروى
وعلى كل لسان تحكى و تقال
تعالِ هنا ياكاسحة الرجال
ومحطمة الأمال
تعالِ هنا
اُلملم أشلاؤك
تعالِ ها هنا
فهنا فقط دواؤك
هنا يا ناعمة اشجانك
هنا .. النشوة ستجتاحك
.
.
.