كلما خلوت الى ذاتى وانسابت الافكار من رأسى وبدات تطفو وتطفو حتى تمتلك كل اوصالى وتغوص فيها الى حد تجعلنى دون ارادتى اغرق فى همساتى التى ارددها بينى وبين نفسى واخشى ان يعلو صوتى فيسمع من بجوارى ما يجول فى خاطرى فأنا اغوص فى اعماق نفسى واتجول بين جوانب روحى احسس على احزانى وألامى واحلامى
اريد ان اجد طريقا للخروج الى ما يطيب روحى ويداوى جرحى فلا أجد سوى ومضات خافته الضوء لاتكاد تظهر بالعين المجرده بل نشعر بها فقط ولا تستغرق سوى لحظات هذه الومضات ذات الضوء الخافت تصبح اغلى على نفسى من واقع يعبث بكل خواطرى لايعير بالا بمشاعرى وما اصبو فى وجدانى اليه اجد نفسى بين صراع داخلى بين امنيات تريد ان تتحقق وبين واقعى الممزق الذى يشدنى دون ارادة منى
فأنا اريد ان اسهر مع تلك الامنيات اريد ان امضى معها الى ما لانهاية له لعلى اصل الى مايطيب خاطرى وينير واقعى يوما ما فالغربه عن النفس هى من تغزونى واحساسى بها نار تكتوى بها روحى الطامعه الى تذوق لذه السعاده الورديه التى لانراها سوى داخل احلامنا اريدها ان تتجسد واقعا اعيشه وليس حلما اشتهيه
انا اشعر كأنى فى غرفه مظلمه اتلمس ومضه من نور تضىء لى ما اظلم من سنوات عمرى وانزوى من فعل الاحزان والاهات لعلى يوما ما اجدها واضىء بتلك البقعه الصغيرة سنوات عمرى الاتيه ويصبح كل ماعجزت عن ايجاده واقعا اصبحا حقيقه ملموسه امامى فمازلت التمس ضوءا يحقق كل امالى التى ارجوها