طُرحتُ بأرخبيلِ المـرجِ

وتدلدلت أكمة القـمر من فجوةٍ بوضح الفجر أوآ ليلآ من الـغسق زمهريرٌ قشعَ الـشفق طُرحتُ بأرخبيلِ المـرجِ يكسوني زبـدُ آلـحزن القلبُ مكّن الـعُقم الـوهم تمسكنَ بالعصب هنآكَ بأسفلِ العتاب أتمددُ على حصيرِ آلذكرى لآ أسمعُ ولآ أرى ! سوى أشبآح الهرع والآسى طنين الوجع كالرحى أشـتم ريحاُ من قهوتي بنكهة الـعدمِ اللآذع الهندآمُ من الـفقرِ تشققّ كاشفاً سآقي فالجسدُ بلآ سآئل وصريرٌ أبلى العظامِ فاللحمُ لآحِـد المـفآصل جفافُ شفتآي غـرغـرةُ ريـقي عرآكُ غرآئزي أعتقد أنهُ انـحلآلي ! مهلآ يا قـدر ! حانت زكاةُ الفـطرِ يا أنهُ بصيصَ الضوء تسطّع من ثغرة الآُفـق أمطرَ الغـمآمُ هـطلآ والنجمُ تـرآقصَ فـرحاً مُندلقاً من كبدِ السمآء سلطاناً بجبين الـنور سودآويّ الـشعرِ لؤلؤيّ الـنحرِ كـرزيّ آلـثغرِ من قآعِ الـمستنقع أشـتمّ قنينة الـعطر تعتقت روحي بالعشقِ بريشةٍ مُسّحت بالرفق سُـدل الـحبلُ من الحلقِ محمومٌ جسدي كاللهبِ يتبخر من ساخنِ الجمرِ أتأبطُ رعشة الـقلب ! قبلني عـلى كـفي كامبرآطورةٍ على عرشي وتدلدلَ خاتمُ الآُنـملِ وهبني ماسيٌّ العُـرسِ لتجري الـدمآءُ بجسدي وتستقبلُ المطآراتُ أنوثتي حطيتُ بها ركـبي صوتُ الـمنادى مـرفوع ألحانُ الهوى بعزفِ الخشوع عـبرَ مكبرآت الـصوتِ وآ شياطين العشقِ هلمي وآ ملآئكة الحب اخمدي تصفعني الـشحنآت ما بينَ الـصدرِ والظهرِ غـآرقةٌ بهوآه ممسوسةٌ بينَ عينيهُ مسحورةٌ بين ذرآعيهِ أصعدُ وآيــاهُ بأكاليل الآدرآج أتنهدُ فوق الآبـرآج تُشيرُ البوصلة للقِـبلةِ أتوق لملمسِ القُـبلةِ لآرى جنون أبا لـهبٍ وجموحٌ كالحجاجَ الـرّهب أتلذّذ بتنهدآتٍ تتحبحب من غمزاتِ طرفِ الهدب لحتى تمغنطَ نحوي وتلولب صآح هل لي بالآستغآثةِ ؟ . ! فنآولتهُ قُـبلة الآفـاقة فاشرئبّ من جسدي لبن الحب آلـدآفئ فـقآل أني جـــآئع على الصفيح شطيرة الحب مُربى الشهد من خثرآت القلبِ مغموسةٌ فـي مـرق آلعصب فأكل و أكل و أكل ومآ شبـِعَ وما تـرع تهمهمَ بصحيفتي اليومية الآولى حالُ الطقوس الغرآمية الثانية الجرآئم الجنونية الثآلثة الآيحآءات العآطفية الرآبعة الرقصآت المكسيكية الخآمسة التفاصيل اللقائية ذآئباً بين اشتباكُ ذرآعي ذآبلآ بينَ رمَـق عينآيَ فأعلن الآنهزآم النهآئي بالسـبات الـغرآمي ! جمعتُ أحزآني الفآئتة وطرحتُ آلآمي السابقة ضربتُ أنوثتي الهآئجة وقسمتُ أسرآري الفاتنة فكانَ الـنآتج الـحسآبي أبدية الـسرمديات شرعيةُ العآشقآت الوعدُ بشهآدة الصمام حينما أفـآقَ وقآلَ ! عـآشقٌ مـنحور مُـتيمٌ مأسور قتيلُ الهوى أبدَ الدهور والقسم على الكـتابِ المسطور أنـي أعـشقهُ بـجنون !