حبيت أبدأ موضوعي بهذه الهدية البسيطة لنقارن بين حال شبابنا اليوم وبين حال شباب قرونٍ مضت لنعلن الحسرة *** شيء محزن بل مخجل أن نرى شباب هذه الأيام يعيشون حياة الضياع أفسدهم الدلال وأخذت بهم المغريات إلى طريق الهاوية يشبّ على الرفاهية معتمد على الأهل في كل شيء لا يعرف إلى أين يمضي ولا في أي اتجاه يسير !! متخبط مو عارف راسه من رجليه أنا أراها مشكلة مستفحلة بين شبابنا إن خرجنا للشارع وجدنا منهم فئة حتى في أشكالها غريبة لبس ليس من عاداتنا وتقاليدنا تحت مسمى الموضة وقصات شعر عجيبة وفي الأسواق منتشرون يوزعون الأرقام ويرمون الكلام لعلهم بجدون صيدة سهلة غير مراعين الحرمات كيف هذا الشاب سيعتمد عليه في المستقبل ؟؟ والأدهى من كل هذا الأهل يريدون أن يفرحوا بإبنهم فيزوجونه بسن صغيرة والنتيجة الطلاق المبكر وتكون بنت الناس ضحية من ضحاياه وطبعا كل هدا نتيجة سوؤ التربية من الأهل والدلال الزائد كما ذكرنا أحيانا أرحم بعض الشباب ينال شهادته وللأسف لا يجد عمل فالشوارع تحتضنه كما الأسواق ويبدأ في صراع مع الحياة نقطة أخرى مهمة جعلت من هؤلاء الشباب لايحملون أدنى مسئولية وهو بعدهم عن الدين الإسلامي الصحيح بعدهم عن الصلاة وتهاونهم بها نادرا ما نجد شاب يرتاد المساجد أو يصل رحم وللأسف الأهل بعيدين عن دورهم الصحيح وهو النصح والإرشاد والنتيجة مانراه من حال شبابنا هذه الأيام ناسين قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كلكم راعٍ وكلكم مسئوللإ عن رعيته ) ولكن الشباب يفتقدون للقدوة الصالحة يقتدون بالغرب يقتدون بأهل الفن باللاعبين والمشاهير والأهل في غفلة عنهم يصحون حين تقع الفاس بالراس شبابنا في خطر إلاّ من رحم ربي نتمنى أن نجدهم في أماكن غير تلك الأماكن في حلقات الذكر في المكاتب يشغلون أنفسهم بشيء مفيد وينمون مواهبهم يخططون لمستقبلهم ببناء بيت وزوجة وأبناء صالحين وبإذن الله الأمل فيهم شباب هذه الأمة