#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
لاتحتفظوا بما لايستحق !
حاولت تلميع الكثير من الأحذية لكنها بقيت أحذية .... ! في سنة الفراق الأولى ! كنت أجدف بكلتا يدي وفي السنة الثانية وهنت كثيرا فأصبحت أجدف بيد واحدة ! والان ....أجدف بقلبي وقشة الغريق لم تظهر بعد ! أطعمت الذئب عشاء جدتي ! لانني صدقت حكاية الجوع التي سردها علي الذئب وتحولت إلى قشة الغريق يوما لانني صدقتُ اكذوبة الغرق التي سردها علي .. الغريق عند صدمة الخذلان قد أحطم كل الحكاية ! لكني لا أقذف حذائي على كل المواقف فبعض المواقف لاتستحق حذائي دعوة المظلوم كالرصاصة القوية تسافر في سماء الأيام بقوة لتسقر بإذن ربها / في أغلى مايملك الظالم ! الذين يتلاعبون بأعراض الناس يلمحون كل شيء ألا اليد الخفية التي تتلاعب بأعراضهم فالجزاء دائما / من جنس العمل ! ربما كانت ليلى أوفرنا حظا فعدد أقزامها كان سبعة فقط !! وأقزام حياتنا / مئات ! الكلاب تجيد دور الأُسود والأُسود لاتجيد دور الكلاب فدور الأُسود يحتاج ... قوة ! ودور الكلاب يحتاج ... نجاسة ! عندما تسقط أقنعتهم لا تأخذهم في الحكاية رأفة ولا في العِشرة رحمة فيتغير بهم ( بعد الأقنعة ) كل شي حتى أصواتهم ..! ( خذوهم بالصوت تغلبوهم ) إزداد ايماني بها حين علت أصوات الذئاب وليلي صامتة فلا يترفع بالصمت .. إلا الأنقياء !! اكتشفت ان موقف الرجل هو أصله الحقيقي وان أغلبهم بلا أصل لانهم بلا موقف ! البعض يتسرب الى حياتك كاللعنة فيسرق منك حسن ظنك وبياضك وثقتك بالآخرين !! لاتحتفظوا بما لايستحق ! وابصقوا تفاصيل حكاياتكم المؤلمة على جدران الأيام وأمضوا ! فيوما ما سيمطر عليها النسيان ! فتموت الذكرى / وتغرق الجدران !
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|