في حضرت وجودك استسلمت مشاعري

أقتحمتني وقتحمت قلاع قلبي أقتحمت جنوني وأجزاء جسدي وبأرادتي سلمتك مفاتيح أنوثتي وخضع كلي تحت سيطرتك أقتحمت الجنون فـ قلبت تاريخي وحضارتي فـ توجتني بتاج العشق فـ وشمت على روحي عاشقه دون ارادتي فـ اصبحت كـ الصقر تعتلي قامتي أقتحمت عيناي وجنبتني النظر الى كل ماحولي من رجال فـ سكنت بصيرتي أقتحمتني فـ انحنت قلاعي وحصوني فرفـعـت رايـة بيضاء وكتبت عليها " لن تعشقك أنثى كعشقي خارت قواي العاطفيه امام جيش مشاعرك اعلنت مشاعري عصيانها على قلبي فـ قلدتك مفاتيحها أقمت معسكرات بين أجفاني وجعلت من أهدابي سيوف لتحاصر حُبك وبكل عزيمة و إصرار أقتحمت كُلي وحاولت أن امنع نفسي من الزحف نحو معسكرات مشاعرك حاولت أن أكون أنثى شرسه تقف على اعتاب قلبك الا أن قلبي دخل بوابة تاريخ العشاق نعم انت قراري وأختياري في هيبة حضورك وقامتك اعلنت حبي وفي حضور قامتك تجردت من سيطرتي وقوتي وظهرت ثورة مشاعري وأشواقي وهتفت بحبك هتفت بعشقك هتفت بقربك هتفت بكلك في حضرت وجودك استسلمت مشاعري وحضرت لمساتي ومداعبت حبي بحضورك خلعت رداء القوه والشراسه وتهيئت روحي بفستان الانوثه تجملت بلذة حبك وهمسات عشقك وأرتديت قلاده من القُبلات زينت بها نحري ونثرت شعري على كتفي وزينته بزهر الياسمين ولــونةُ شفاهي بأحمر التوت ونغم من فمي موسيقى بهمس أُحبك سأكون أنثى بكل الفصول وانفاسي من عطر الزهور وأبتسمت ورفعت الرايه البيضاء وختمت على قلبك لن تعشقك أنثى مثلي