وقفت على أعتاب الاختناق

خلتني غصنا ثابتا في جذعك الممتد فوجدتني ورقة خريف صفراء ....... ما همك إن ثبتت أو على الأرض تهاوت بعد أن ابتلعت أنانيتك روحا كانت تضيئني وقفت على أعتاب الاختناق و قد استشعرت فداحة خطأ اقترفته في حين جنون فقدتني غرقا في حزن دفين فما اصعب أن تحتضن حنينا يلقي بك في بحور اللهفة في حين أنّك لا تجيد العوم أعرف غبية طال مكوثها على أعتاب الغفلة و الريبة تلفح روحها زهدت كل شيء الا قلبك و استفاقت على خيبات و لكن .......اليوم أنا من تبكيك و غدا أنت من سيبكيني ستبكيني شوقا حين تشتاق وجودي ستبكيني دما حين تغتال منك الفرحة ستبكيني حين تعلم أنني كنت لك الدفء و النّقاء ستبكيني كلما تقرأ كلماتي العذراء ستبكيني حين يجتّر سمعك ابتهالاتي البريئة ستبكيني حين تذكركم سألت الله لك خالص الدّعاء ستبكيني حتى تجف دموعك ستبكيني حتى يصادقك التعب ستبكيني حتى تدمن الحزن ستبكيني لفقدك عشقا فاق الحد ستبكيني باحثا عن بقاياي على وسادة أحلامك ستبكيني حرقة شمعة أطفأها جحودك ستبكيني حين ينعتك بالظّالم اندفاعك ستبكيني حين يغالبك الانكسار ستبكيني حين يطوقك الانهيار ستبكيني حين غربتك عن ذاتك ستبكيني حين يعتصرك ألمي بين جوانبك ستبكيني حين تأنبك اللحظات حالما بغفوة فوق صدري ستبكيني كلما تذكرت اسمي ستبكيني كلما رأيت في عيونك رسمي ستبكيني يوم توقن أنّك خسرتني ستبكيني نبضا فارق وريدك ستبكيني أشواقا منتحرة والسبب عنادك ستبكيني ينابيع طهر جفت نال منها قهرك ستبكيني اخلاصا فارقك ما عرفه قبلا قلبك ستبكيني و بدموعك أطبب جروحي ستبكيني حين تلفظك روحي و هي تشهق الثّبات و تزفر أشواقا همّشت قلبي ستبكيني ...ستبكيني... ستبكيني