حين
يقترب وقتُ الفراق …
و تتناثرُ الكلمات في السماء …
و لا يتبقّى لي مفرٌّ سوى الدمعات …
و لوعة قلبٍ ملأته الجراح …
حينئذٍ سأشتاق …
لقلبٍ لم أعرف له شبيهاً …
لقلبٍ لم أجد له اسماً …
لقلبٍ لم أعرف له حجماً ...
نعم سأشتاق ...
لحبٍّ كان معي في كل اللّحظات …
لإنسانةٍ وقفتْ بجانبي في كلّ المحنات …
كيف لا أشتاق …
وقلبي مُعلّقٌ بكِ …
و روحي ذائِبةٌ فيك …
و قلمي لا يكتب إلاّ لكِى …
فكوني واثقة
أنّ حبِّي لكِى باقياً …
و أنّ حنيني إليكى لا ينضب
ما دمتُ حيّاً …
و أنّ شوقي إليكى لا نهائياً …
و مهما طالتْ بيننا المسافات …
و تباعدتْ بيننا الأرجاء …
سأظلُّ أنتظِر و أعدُّ الساعات …
التي ستجمعنا في نشوة اللِّقاء …
وهمسِ الكلمات