اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان على غزة وباراك يحذر من تدخل البلاد العربية

أعلنت جامعة الدول العربية، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ وفوري لوزراء الخارجية العرب السبت المقبل لبحث تطورات وانعكاسات العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأوضح السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هذا الموعد تم بالتشاور بين الأمين العام الدكتور نبيل العربي، وعدد من القادة ووزراء الخارجية العرب، مضيفاً أن الأمين العام للجامعة العربية أجرى مشاورات مكثفة لبحث تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وبحسب وكالات الأنباء كان الرئيس المصري محمد مرسى قد طلب من الدكتور نبيل العربي عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.

وعلى الجانب الصهيوني حذر وزير الدفاع في دولة الكيان الصهيوني ((إسرائيل)) إيهود باراك، الدول العربية المجاورة لغزة وإسرائيل من التورط في المعركة، وعمل أي تصرفات تخل بالسلام في المنطقة؛ مؤكدا: "العملية تستهدف الإرهابيين فقط وهم خطر على كل المنطقة".

وأكد باراك نجاح عملية اغتيال أحمد الجعبري، رئيس أركان قوات حركة حماس، وقال: إن إسرائيل لازالت في بداية العملية وليس في نهايتها، وشدد على أن عملية اغتيال الجعبرى ستؤدب كل الإرهابيين الذين يهددون أمن إسرائيل، نافيًا ضرب المدنيين!!

وأضاف باراك أن كل الخيارات مفتوحة، وأن العمليات العسكرية ضد حركة حماس أو غيرها ستستمر من أجل تأمين إسرائيل.

من جانبه استنكر د. محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة العدوان الغاشم على غزة، وأكد في بيان بثته وكالات الأنباء أن عدوان الكيان الصهيوني على غزة دليل أن الاحتلال لم يستوعب بعد أن مصر تغيرت، وأن الشعب المصري الذي ثار علي الظلم لن يقبل بالاعتداء على غزة.

كما أدان وزير الخارجية المصري محمد عمرو سلسلة الغارات الجوية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني حاليًّا ضد قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أحمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

واعتبر التصعيد الصهيوني في غاية الخطورة، ويأتي في مرحلة حرجة تمر بها المنطقة، الأمر الذي يهدد بإشعال الموقف بصورة خطيرة، مطالبًا الكيان الصهيوني بوقف غاراته على قطاع غزة فورًا، وتفادي كل ما من شأنه تصعيد الموقف، وحذر عمرو الاحتلال الصهيوني من مغبة التصعيد، وما يمكن أن يكون له من انعكاسات سلبية على المنطقة برمتها.