ذوبآن فيَ فم انثىَ

ذوبآن فيَ فم انثىَ

يا صباحاً أشهى وألذ من شفتي أنثى ناعمه وأنيقه....
...يتمنى أن يجني لذتها رجل شرقي جذاب...
...يا صباحاً ليس كـ كل صباح ....
...يا صباحاً أرق وأطهر وأجمل من تلك الورود النرجسيه والتي تسكن خديك...
...يا صباح ذاك الفنجان الفضي....
...والذي يبدأ به صباحك... بوضع تلك الشفتين اللوزيتين على أطرافه.....
....يا صباح قطع السكر...
....والتي تذوب مابين أصابعك قبل أن تسقط في ذاك الفنجان لـِ تذوب في قهوتكِ...
...و تنتحر على شفتيك ... وتنساب على ذاك اللسان...وتتبعثر...
...يا صباح تلك الدفاتر وتلك المذكرات وتلك المجلات...
...والتي تنام على أحضانكِ هذا الصباح ....
تذاكرينها... وبـِ أناملك الناعمه تقلبين أوراقها...وتراجعين سطورها وحروفها....
...يا صباح أحمر الشفاه...
...والذي تلونين به شفتيك ...فـَ تنقلب ألوانه لِـ يتلون هو ويتشكل...
...ياصباح ريشه المكياج...وألوانه...
...حين تخجل من ملامسه تلك الخدين...الورديه...
...يا صباح ذاك الكحل ...وذاك الظل ...
....والذي يتحلى بعينيك قبل أن يحليها...
...يا صباح ذاك العطر الفرنسي المثير...
...والذي إرتش به صدرك ....فـ ذاب على رقبتك...و ما بين ذراعيك...
....يا صباح تلك الساعه....الماسيه...
...حين تدققين فيها ...وتتمعنين في عقاربها أستعدادا لـ بدأ يوم دراسي جديد...
سيدتي...
...كم أحسد فنجان قهوتكِ ....
...حين تتساقط عليه شفتيك اللوزيتين ...
...كم أحسد قطع السكر ....
...حين على تلك الشفتين الورديتين اللوزيتين تذوب ...
و بين ثناياك واللسان تضيع...
...أنيقتي...
...كم تمنيت أن أكون قطعه سكر...
... يبدأ فيني صباحكِ ... تضعيني مابين شفتيكِ أو على اللسان ...
... أريد أن أذوب ... وأذوب ...وأذوب ... حتى درجة الإنصهار....فلا أعود....
...كم تمنيت أن أكون أحمر لــِ الشفاه..
....لكي أتلون على مساحات شفتيك..وألونها...وأرتشفها وترتشفني...
...كم تمنيت أن أكون ذاك المكياج...
...والذي ينتشي به جمال وجنتيك....كل صباح...
...أو ذاك الكحل....النائم تحت الرمشين....أو ذاك الظل الساكن فوق الجفنين..
...كم تمنيت أن أكون رذاذاً من عطرك المثير....
.... كي ألتمس دفئاً من دفء صدرك...
...وأغيب عن الوعي حين أشم رائحه جسدك...
...كم ... تمنيت أن أكون تلك المذكرات ... الدراسيه .... المزعجه ...
...والتي تتسطح على مساحات فخذيكِ كل صباح .....
...تبعثريني كما الأوراق ....
...وتقلبيني كما الصفحات...وتبحثين عني بين السطور..والحروف...
... فـ تجديني في كل أوراقك ...
...وفي كل الحروف و كل السطور...
...تجديني كل النقاط الهامه والمهمه...
....ويتوجب عليك حفظي في كل لحظه...
...فـ أغضبكِ حين لا تحفـظِـيني عن قلب ....
...وأرهقك حين تودين معرفتي...
...بل وتسهرين الليل كله من أجل مذاكرتي ...
.... أزعجكِ حين يأتي وقت الدرس...وتحتاجيني حين يأتي وقت الجد...
....وتشتاقين لي حين يبدأ وقت الغرقان...والامتحان...
.... تحمليني معك حين ذهابك للجامعة وحين العودة منها....
...أتكرس في حقيبتكِ ...
....كما كراساتك ....مابين أغراض تجميلك ...
....(مكياجك...أحمر شفاهك...وعطرك)...
...تجمعيني وترتبيني وتحمليني بين ذراعيك.... حين المغادره....
...ومن ثم تنثريني وتبعثريني على سريرك...حين الوصول والعوده الى غرفتك....
....وتستلقين بجانبي ...بعد أن ... أرهقك يومك الدراسي...الشاق..
...أشم عطرك... واستمتع بزفرات أنفاسك المتعبه...
..وأشعر حراره جسدك....المنهك...
...تداهمك غفوه التعب .....
ثم على السرير بجانبي تتساقطي...فلا تشعري....
فــ أكون لك الغطاء ...والوساده...
...تغرقين في أحلامك....وتنامي...وأغرق أنا مابين أجزائك...
...أميرتي و فاتنتي....
...كم تمنيت ... وتمنيت... وتمنيت....حتى تهت ...
...وتاهت معي كل أحلامي وأمنياتي...
....فــ إنتهيت..