رفقا بقلبى ايها الفارس

انثى تقيم فى صحراء الصمت بعدما عجزت السير مع واقع الحياة المميت انا والقدر على موعد دائم بالمفاجات وعزاء قلب مثقل بالحنين يوغظنى من سبات ثائر لم تستوعبه ابجديتى حلم سرمدى اعيشها ان تعود الحياة الى مجاريها ويتوقف نزيف الهجر الذى يلوك الاحشاء واظل ازمل النفس بالصبر وادثرها كى لا تنفصل عن المدارة الكونية لكينونة عشقك والقلب محترق خوفا ورهبة من ثقل مشاعر تنتظر المخاض رفقا بقلبى ايها الفارس فانا تلك الانثى التى وهبتك حبا وحنانا واخلاص ولم اجد منك ما اتوكا عليه سوى حرفى بعدما جرتنى من كل ملذات الحياة وعودا كاذبة وخيانة عظمة ولا شىء يذكر ب الجميل تركتنى اندب الحظ واللعن مشاعرى العقيمة مازال اليتم بين الشوق والحنين ينتظر كفالة احد