نصوص من حروف لا تعلم لها أين البداية.... فقط هى نصوص تكونت بكلمات والغاز بين حروف وحروف لا ... وأستشعر خلال قراءتى لتلك الكلمات و كأن الحروف فى سباق ايهما اسرع من الحرف الاخر ليسكن تلك النصوص لتغذى ذلك المفهوم المجهول فى عالمى الا فى خيال ليس له حدود ، عندما أنظر إلى تلك النصوص أجد كلمات تشبهنى تشبه ما أنا عليه وكلمات تنفر منى لا تقبل حتى النظر إلي وكلمات مغمورة بالخجل
والخوف تخشى أن يتم معاتبتها إن ألقت على نظرة منها
حديث بين الكلمات فى تلك النصوص كأنى اسمعه كانى ارى الحروف بصددها تردده
يجذبنى الصمت والمكوث بين تلك النصوص مستمعة لحديث تلك الكلمات والتفكير فى تلك الالغاز التى تتنقل من سطر الى سطر
عقل يفكر وقلم بالاحبار يسطر وقلب بمشاعر يسرد وعيون بجمال الكلمة تقرأ وتتعمق وخيال مرسوما يسبح فى أعماق النصوص
اثناء قراءتى لتلك النصوص
تارة تأخذنى الثقة فى الادارك لما يحويها وتارة بألغازها تجعلنى فى حالة توهان ، وذلك لانها ليست نصوص مدونة بقلمى ولم يرسمها نبض
وجدانى إنما هى نصوص من كلمات قلم غيرى تشابه وجداننا وربما تشابهنا فى فكرنا فى بضعة سطور ،ولكن كان للإختلاف موضعا ، لأن لكل منا له نصوص خاصة بعالمه دون الآخر ، كل منا له أحلامه الخاصة ، وله صندوق داخلى يحمل الاسرار لا يمكن قراءتها حتى وإن دونت عبر حروف ورسمت بكلمات
يعجبنى المكوث قارئةً لتلك النصوص ويخالجنى صوت دقات قلب صاحبها وارسم صورة لتلك الكلمات فى مخيلتى واستمتع بالخروج من عالمى الى عالم غيرى حتى وان تقابل عالمنا معا صدفة