صرخات غاضبةة

صرخ حبرقلمي من لهيب أحرفي

مستغيثاً ان أسعفيني يا كلماتي

كي تهدى النفس بخنقها

مردداُ ذاك الصمت المطبق بفحوى حروف تنزف

معها ومنها مأساه لا تكرر نصوصها الشجيه

صرخ الحبر.

وفي فحواه ألم

وفي أعتلاء النداء شجن ورحلة أنين

وحنين مخفي لا تدركه طول آلآستجدائات المبعثره

قهر يسافر كلما هوت مني

رساله يدي لتعلم ألآصم ان السم بالرصائن يجري

يحيل النور ظلاماًً .

يجعل من العمر أحلآما

يجيز المجاز أنفعالآً

وهكذا تنقرض الفرحه من مهجتي

وتدوي صرخاتغضبي لتقض فضائي

وسمائي الملبد بغيم افكاري الراجمه

ويستبدل السماء زرقته بأفقي

ويرتدي الظلآم ردائه القامت

بعد ان يجردني لباس الصبر

فكيف لآتسود معالمي؟؟

وتتهادى آلآمال كركام

يزاحمها رمادي المنتثر بأجوائي

بردهات آلآلم

يعصف الغضب بكل أشيائي

مرتقبآلآ~نا لكل تلك النيران المتهافته على

زكائزي البيضاء

تقلب كل كلماتي البريئه والرقيقه

وتصلب كما آلآ،~نا

بهذا المساء.كل أطيافي

ليس سوى صرخات محبرتي

تعبرني وتسطرني بألمي

لتقطر حبراً مسموماًاً يسكب هنا بقهر

بين معابد صدقي .ومنابر خشوعي

سرت كلماتي تحت وطئة الآنين

لتسرد ذاتاً سلبت هدوئها

وجيشت كل لغات القهرلتدوي كلغه أسطوريه

بالآلم...

سٍأدعها هذا المساء تجوب

ارجاء مملكتي المسالمه

كي تقرء كل لحظات هدوئي السابقه

حجم احتدامي وغضبي,

كلمه تبهرني !!

لكنها تقهرني ؟؟؟

كلة ترسمني..!!

لكنها ترجمني؟؟

أحترت ورب البيت

كيف تسعفني لغتي !!

وحي يرجمني أحتذي به

وأتشبث به كاني خارج نطاق فكري

كطيف من آلآلم ان مد شراع اليأس

بمراقد خشوعي وأروقه آطمئناني

زفرات النفس تقرء العلا لتنذر بقدوم ثورتي

المصحوبه بوابل احتداماتي وجيوش الآنفعالات

كشيطان رجيم يسيرها .بدمائي المسممه

تخترق معالمي البيضاء

دون عناء.

تذرف العين دمعاً مالحا

كملح قصائدي

لتكسي الوجود من حولي لون اعماقي ألآسود

بعد ان عدم الهدوء مناسكه

وفضت أركان الطواف نسائكها

كل شعائري تترجم

الانغعالات بلحظه غضب

وكأنه الرعد أو البرق أو الخسوف الكلي

لشخصي الذي تاه وسط معمعتي الداخليه.