العقل والفؤاد انت

دعني أشم الفجر من صباحك وأشم نسيم الليل من مسائك وأخيراً أشم وأتنفس الكون منك دعني أتعطر بأنفاسك دعني أتوه بعبير همسك دعني انصهر بعسل شفاهك دعني أرقص على أنغام صوتك حتى تدق ألأجراس وتعلن ميلاد روحينا ... في سابقة لايكررها القدر مرتين ... فما بين ألأنا وأنت ... ملحمة حب وعشق .. تهت بها ... فما عدت أعلم ... من أنا ومن أنت ... وبرغم إني أستوطن أرضك وأحيا بها .... وقد ختمت كل عناويني بإسمك إلا إنني دائماً أشعر بشوق وحنين إليكِ ... وبكل إختصارات الكون أقول لك : دائماً أشتاقك ياوطني فقد رسمتك ... لوحة جميله رائعه ... على شغاف قلبي ... وجدران الروح ... عذبه بجمالها وقصتها .... لقبتها واسميتها .... روح ذابت بهواكِ ... ألوانها ... من حبي وعشقي حنيني وشوقي لهفتي وشجوني. حلمي ويقظتي سعادتي وحزني وأختمها بلون منثور من دمي زخرفتها من نبضات قلبي صفاته ..... الصفاء ... النقاء ... الوفاء ... دستوره ..... وفائك وإخلاصك وطهرى وعفافى ولكن رجعت إحترت أي الأمكنه تناسبه أكثر ذهبت لأضعه بمكان عيوني فوجدت نور العيون من شعاعه ... وأخذته إلى قلبي فوجدت نبضات القلب من ألوانه أخذته إلى ... العقل والفؤاد ... فوجدت افكاره من زخرفها ذهبت به إلى الروح فوجدت إنك إستحليت وإستوطنتيه وتملكته أحبك ياروح القلب وقالتها معي ألأزهار وتغنت بها ألأشجار وعزفها نبض القلب والروح ترنمت بها العصافير وتنطق بها خيوط الشمس إن غابت وإن طلعت كل الوجود رددها معي فلا ملامة على عاشقه جنت بمحبوها أميرى ... روح الفؤاد سأكون لك نهر عشق نغرق به ... وندع نيران الحب تحرقنا وتكوينا ... فقد بت مقتنعاً ... لم تخلق الدنيا إلا لمثلي ومثلك