يازين الملاح عطر أنت فاح بكل الدروب

يازين الملاح حملت إليك أشواقي وأقبلت عليك برا فأتعبني غباري فمعذرة إذا أقبلت بحرا بكل وفاء حطمته الصواري لقد أغرورقت عيناي في الدمع فاقبل إعتذاري حبيب أحرفي اخشى عليك من الدنيا .. ومن غدر البحار بل أخاف عليك من موت الأماني وعلي عينيك من موت النهار فما زلت المحب لكل شئ إليك ومنك .. بل واليك أكتب بابتكاري لقدعرفتك في زمان الوهم وفاء يقاسم واقعي ومساري فأنت أزكى من الرياحين عرفا ويتجلى هذا في حسنك الزهار فقلي ياأعزب البرية لطفا بربك كيف زاد وجدي لك تعاظما فاق حجم كل البراري إذلا أرى لك نظيرفي الوفاء مثلا يوما كمالم أناجي سواك بالوفاء في اشعاري فلقد ظهر ضيائك وتلألأ رغما عني باسطري وباتت عوالمه مع الأشراق فنطقت تلامس فيضه اوكاري وفاض لك الأ خلاص يغوص في أعماق بحوري كاتيار فدع لي يديك أضمهما بحرارة وفاء وشكر لجمال صنيعك المسيار وأزهو بها في سمائي بوفاق فأنت الحياة بزهرها ووردها البكار بل و أنت كل رفاق عمري الذي أعطيك إياه بل وحياتي بكل طواعية وبأختياري اليوم يملأشوقي لك عطرافاح منك بكل درب مررت به وبات جمالك فيه طيار