سأرتدي الصمت في خشوع

عذرا سيدتي لم يعد يهمني حضورك فالوفاء متعسر لديك أجهضت كل عشقي نقطة ضعفي أني آمنت بك ولكني لم أتعلم حاولت ألملم حالة الحب المبعثرة فكم مرة تلاعبت بمشاعري وأنكرت قلبا في هواك متيما بطيشك ورعونتك الجهلاء وكم عاودت الكرة مرة اثر مرة وكل مرة تدعين أنك مالكة قلبي كم أمطرتني بحرفك وهمسك وأغرقتني بأشعارك وعلى أبوابي تباكيت وذرفت دموع التماسيح سأرتدي الصمت في خشوع وأترفع عن كل تلك الحماقات سألغي جميع تواريخي معك فلا أنت حبيبتي ولا أنا بعد اليوم عاشق لك سأمزق كل أوراقي ودفاتري التي رسمتك عليها وأحرق كل حرف معك سأحرق كل ذكرى معك اسعدي يحق لك اليوم التباهي بميلاد موتك بين أضلعي أزجي لك التهاني وأنا لي العزاء سأطفئ شموع وهم حبك فكل يوم وأنت للعهود ناقضة وللوعود غادرة وفي عشقك وحبك ماكرة خذلتني وروحي ملطخة بطعناتك سأعلن اليوم التوبة أيتها الحمقاء المتعجرفة سأخنق أشواقي أدعها حبيسة في ثنايا الروح لن أعاتبك سأقتات حبك في أعماق الروح ستكون آخر خيباتي معك لن أبقى مصلوبا على محراب عشقك لن أبقى لعبتك ولن أرضخ لنزواتك أيقظتني صفعاتك وطعنت قلبي البريء لم يعد يهمني فقد أصبحت في قلبي ميتة