#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ![]() ![]() حينما اشتاقك سيدى.. ينفجر الوريد ... .. فيخرج الغرام والأشواق ... ويمتلىء البريد وأحس أن لغتي غير كافية لحُــسنَك فألقيها بعيدا ... وأضع صورتك أمامي .. وأنهل منها حروفي ومفرداتي.. وأقرأ فيها تاريخي الجديد ففي بحر عيونك أبحر إلى حيث الخيال بلا حدود .. وعلى هدوء الملامح أغفو .. أنضدُ عقدا حول الجـيد ... أنظم رموش عينيكَ .. أكحلها .. وأطبع ديوان عشقٍ فوق الخدود وأغدو سلطانة .. وأنت مولاي .. حينما اشتاقك سيدى ... تخرج آهة وبعدَها تـــنـــــهـــيد .. ويسبح فكري بين أمواج الشرود .. وأترك عقلي ليجري على صوتك المنضود .. ولكن الأهم والأمر سيدى... أني منذ تركته يجري ما أراد يوما أن يعود !! وآثر الخيال على اليقين .. والحلم على الوجود ... فكان عندك المراد .. وحقق ما يريد !! وأنا هنا بالجنون وُصـفــت !! ,,, فمتى يا ترى سوف تعود ؟!!! حينما اشتاقك سيدى .. ترتعد في شراييني الرعود .. ويُحال الدم حبرا ليعطينا من الشعر ما يجود يسرق من فمي أحرفا ليكتب على أوراق هاتيك الورود اشتاقُك سيدى .. لأنك أنت .. وكلما اشتقتُ إليكَ.. اشتاقُك من جديد
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|