أكثر من 800 مقولة جمعت للزهاد والعلماء (( مقولات في الرقائق والزهد ))

431 - قيل لرجل : ما فائدة الصفح ؟ قال : (( هو أول منزلة من التواضع ، هو يحسن الخلق ، ويذهب بالصغار ، ويحلى المرار ، ويؤمن البدن من الاقشعرار )) .




432 - يقول ابن تيمية : (( والسعادة فى معاملة الخلق أن تعاملهم لله فترجوا الله فيهم ولا ترجوهم فى الله ، وتخافه فيهم ولا تخافهم فى الله ، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافئتهم ، وتكف عن ظلمهم خوفا ً من الله لا منهم )) .




433 - يقول حذيفة : (( ليس خيركم الذين يتركون الدنيا للآخرة ، ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا ، ولكن الذين يتناولون من كل )) .




434 - يقول محمد الأصفهانى : (( نزع النفس أهون من نزع الشوق ، وقطع الأوصال أيسر من قطع الوصال )) .





435 - يقول ابن القيم : (( لو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين )) .




436 - كنت قبل أن أعرف الله أشرب فأظمأ ، فلما عرفته رويت بلا شرب ، فليعرف الإنسان ربه بما عرف به نفسه وبآثاره وبمعرفة أسمائه الحسنى ... إذا قلت يارب ( أين الطريق إليك ؟ ) جاءك النداء : فأخلع نعال الكون كى تراه وغض طرف القلب عن سواه .




437 - قال ابن الجوزى : (( إن النفس إذا أطمعت طمعت ، وإذا أقنعت باليسير قنعت ، فإذا أردت صلاحها فأحبس لسانها عن فضول كلامها ، وغض طرفها عن محرم نظراتها ، وكف كفها عن مؤذى شهواتها ، إن شئت أن تسعى لها فى نجاتها )) .





438- ليس للعاقل ثمن إلا الجنة ... وبائع نفسه فى عرض من أغراض الدنيا ... كبائع الياقوت بالحصى ، والحق واضح ، والدليل لائح ، والداعى قد أسمع ، فما التحير بعد ذلك إلا من العمى !!! ؟ .





439 - سئل الفضيل ابن عياض : متى يبلغ الرجل غايته من حب الله تعالى ؟ : فقال : (( إذا كان عطاؤه ومنعه إياك عندك سواء فقد بلغت الغاية من حبه )) .





440 - قال الحسن البصرى : (( يا ابن آدم : عملك عملك ، فإنما هم لحمك ودمك ، فانظر على أى حال تلقى عملك )) .





441 - يقول عباس ابن الوليد : (( ما من ساعة من ساعات الدنيا إلا وهى معروضة على العبد يوم القيامة ، يوما ً فيوما ً وساعة فساعة ، فلا تمر ساعة لم يذكر الله فيها إلا انقطعت نفسه عليها حسرات فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة ، ويوم بعد يوم ، وهو مقيم على الغفلة عن الله عز وجل ، معرض عن ذكره ، تارك لشكره ، أعاذنا الله من ذلك )) .





442 - يقول ابن الجوزى : (( فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله ، وعبقت القلوب بنشر طيبه ، فالله الله فى إصلاح السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها إصلاح الظاهر )) .





443 - قال على كرم الله وجهه : النعم ستة أشياء : (( الإسلام والقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم والعافية والستر والغنى عن الناس )) .




444 - عن سفيان الثورى قال : (( ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمه ، والرخاء مصيبة )) .




445 - يقول ابن القيم : (( فإن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصرا ً والموجب له لهذه الرؤية : استعظام مطلوبة واستصغار نفسه ومعرفته بعيوبها ، وقلة زاده فى عينه ، فمن عرف الله وعرف نفسه ، لم ير نفسه إلا بعين النقصان )) .




446 - يقول ابن القيم : (( صحة الفهم نور يقذفه الله فى قلب العبد يمده تقوى الرب وحسن القصد )) .




447 - يقول لقمان الحكيم لأبنه : (( يا بنى : اختر المجالس على عينك ، وإذا رأيت قوما ً يذكرون الله فأجلس معهم ، فإنك إن تكن عالما ً ينفعك علمك ، وإن تكن جاهلا ً يعلموك ، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم ، وإذا رأيت قوما ً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم ، فإنك إن تكن عالما ً لا ينفعك علمك ، وإن تن جاهلا ً زادوك غّبا ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فصيبك معهم )) .





448- كان عيسى ابن مريم عليه السلام يقول : (( لا تنظروا فى ذنوب الناس كأنكم أرباب ، وانظروا فى ذنوبكم كأنكم عبيد ، فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية )) .




449 - عن سعيد بن جبير : (( الدنيا متاع الغرور إن ألهتك عن طلب الآخرة ، فإما إذا دعتك إلى طلب رضوان الله فنعم المتاع ونعم الوسيلة )) .




450 - قال ابن القيم : (( نور العقل يضىء فى ليل الهوى فتلوح جادة الصواب ، فيتلمح البصير فى ذلك عواقب الأمور )) .





451 - قال الإمام أحمد : (( الناس أحوج إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب ، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب فى اليوم مرة أو مرتين ، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه )) .





452 - قال مالك : (( إن حقا ً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينه وخشية ، وأن يكون متبعا ً لآثار من مضى قبله ))
.




453 - قال عبدالله بن مسعود : (( ما دمت فى صلاة فأنت تقرع باب الملك ، ومن يقرع باب الملك يفتح له )) .





454 - قال ميمون بن مهران : (( لا يكون تقيا ً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ، ولهذا قيل : النفس كالشريك الخوان ، إن لم تحاسبه ذهب بمالك )) .





455 - عن ابن جريج قال : (( لزمت عطاء ثمانى عشرة سنة ، وكان بعد ما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتى آية من البقرة ، وهو قائم لا يزول منه شىء ولا يتحرك )) .




456 - يقول ابن القيم : (( إن العبد إذا صدق مع الله رضى الله بعمله وحاله ويقينه وقصده )) .





457 - من قال : (( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين )) وهو فى شدة فرج الله عنه كما فرج عن يونس رضى الله عنه عندما قال هذه الكلمات فى بطن الحوت )) .




458 - قال سعيد بن جبير : (( لو فارق ذكر الموت قلبى : خشيت أن يفسد على قلبى )) .




459 - يقول ابن القيم : (( من علامات الصادق : أنه لا يحب العيش إلا ليشبع من رضا محبوبة ، ويستكثر من الأسباب التى تقربه إليه وتدنيه منه ، لا لعله من علل الدنيا ، ولا لشهوة من شهواتها ، كما قال عمر بن الخطاب : لولا ثلاث لما أحببت البقاء فى الدنيا لولا أن أحمل على جياد الخيل فى سبيل الله ، ومكابدة الليل ، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر )) .




460 - قال الخطيب البغدادى : (( الدنيا جهل وموات إلا العلم ، والعلم كله حجة إلا العمل به ، والعمل به كله هباء إلا الإخلاص ، والإخلاص على خطر عظيم حتى يختم به )) .




461 - حكى عن بعض الحكماء أنه قال – وقد رأى رجل يكثر من الكلام ويقل السكوت – فقال : (( إن الله تعالى إنما جعل لك أذنين ، ولسانا ً واحدا ً ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به )) .




462 - يا بنى : قل الحق لك أو عليك ، وإياك والنميمة ، فإنها تزرع الشحناء فى قلوب الرجال ، وإذا طلبت الجود ، فعليك بمعادنه ، فإن للجود معادن ، وللمعادن أصولا ً وللأصول فروعا ً ، وللفروع ثمارا ً ، فلا يطيب ثمر إلا بطيب الأصل ، ولا أصل ثابت إلا بمعدن طيب .




463 - يقول ابن القيم : (( من ترك المألوفات والعوائد مخلصا ً صادقا ً من قلبه لله فإنه لا يجد فى تركها مشقة إلا فى أول وهلة ليمتحن أصادق هو أم كاذب )) .




464 - يقول ابن الجوزى : (( إن مواعظ القرآن تذيب الحديد ، وللفهوم كل لحظة زجر جديد ، وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد )) .




465 - من استطاع أن يمنع نفسه عن أربعة أشياء ، فهو خليق أن ينزل به من المكروه ما ينزل بغيره : (( العجلة واللجاجة ، والعجب ، والتوانى ، فثمره العجلة الندامة ، وثمرة اللجاجة الجنون ، وثمرة العجب البغضاء ، وثمرة التوانى الذلة )) .




466 - يقول الحسن البصرى : (( إنما أنت أيها الإنسان عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك )) .




467 - يقول ابن أبى العز الحنفى : (( ما أسر عبد بسريره إلا أظهرها الله على فلتات لسانه )) .
- قال الحسن البصرى : (( رحم الله امرءا ً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر ، لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا ، و لا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين )) .




469 - يقول سليمان بن عبد الملك : (( إذا أراد الله بعبد هلاكا ً نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ً ممقتا ً )) .




470 - يقول الإمام الشافعى : (( كن فى الدنيا زاهدا ً ، وفى الآخرة راغبا ً ، واصدق الله تعالى فى جميع أمورك ، تنجح مع الناجحين )) .