سأكتب لك حتى يملّ الحرف من قلمي .. سأنتقي لقلبك حروفاً من الزمُرد .. لـ/ أروي لك حكايات عشقك الأبدي .. واُسطر لك دقات قلبي .. التي لطالما تراقصت أشواقي على أنغامها .. تراقصت وتراقصت لتصِل لـ/ تلك البلورة الزُمردية ... التي تَستُوطِن حَناياك لتهمس لك وبِكلّ وِدْ ..
أحُب حنانك ؛ فهو من شتت شمل آهاتي إلى أن قررت 'الرحيل' .. أحُب دفء قلبكِ ؛ فهو ملاذي عندمآ تجَمّدت من برد خوفي وأحزاني ..
أحب صوتك ؛ الذي هو مرفائي الآمن من بحر دموعي .. أجدني أغرق وأغرق ببحر من الدموع ؛ وما أن أسمع همساتك ؛ أجدني قد وصلت لمرفاء آمن هادئ ليس به من الدمع قطرة ؛
بقربك لم أعد أذكر من حياتي سوى ضحكاتي ؛ وكأنني طفلة لم أفقه بدنياي ؛ سوى حُبك ؛
أحُبك وأحُبك وأحُبك
بأدق تفآصيلك أحُبك.. بكل مشآعرك أحُبك.. بكل هَمساتك وَ رقَتك أحُبك ..
أُحبك وسأظلُ أحبك ؛ وأحبكَ .. حتى يعزف قلبي آخر لحن لدقاتِه ..
ولن يموت حُبك بموت قلبي ؛ بل سيظل حياً أسيراَ داخل قلبِ الميت