#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفريابي محدث قيسارية
الفريابي .... محدث قيسارية
محدث قيسارية : أبو عبد الله الفريابى ، سكن قيسارية من ساحل الشام، ثقة فاضل . واسمه محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبى .قال أحمد بن حنبل : كان الفريابى رجلا صالحا . و قال أبو عمير بن النحاس الرملى : سألت يحيى بن معين ، قلت : أيهما أحب إليك : كتاب الفريابى ، أو كتاب قبيصة ؟ قال : كتاب الفريابى . و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعت يحيى بن معين ، و سئل عن أصحاب الثورى أيهم أثبت ؟ فقال : هم خمسة : يحيى القطان ، و وكيع ، و ابن المبارك ، و ابن مهدى ، و أبو نعيم الفضل بن دكين ، و أما الفريابى ، و أبو حذيفة ، و قبيصة بن عقبة ، و عبيد الله ، و أبو عاصم ، و أبو أحمد الزبيرى ، و عبد الرزاق ، و طبقتهم فهم كلهم فى سفيان بعضهم قريب من بعض ، و هم ثقات كلهم دون أولئك فى الضبط و المعرفة . و قال عباس بن محمد الدورى سمعت يحيى يقول : قبيصة ، و أبو أحمد الزبيرى ، و يحيى بن آدم ، و الفريابى سماعهم من سفيان قريب من السواء . قلت له : و أبو داود الحفرى ؟ قال : كان أبو داود خير من هؤلاء كلهم ، و كان أصغرهم سنا . و قال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت ليحيى بن معين : فالفريابى فى سفيان ؟ قال : مثلهم . يعنى : مثل مؤمل بن إسماعيل ، و عبيد الله بن موسى ، و قبيصة ، و عبد الرزاق . و قال أحمد بن عبد الله العجلى : الفريابى ثقة هو ، و يحيى بن آدم ، و أبو أحمد الزبيرى ، و قبيصة بن عقبة ، و معاوية بن هشام ثقات ، و هم فى الرواية عن الثورى قريب بعضهم من بعض ، و وكيع ، و أبو نعيم ، و عبيد الله الأشجعى ، و يحيى بن سعيد القطان ، و عبد الرحمن بن مهدى ، و أبو داود الحفرى أثبت فى حديث سفيان من الفريابى و أصحابه . و قال أبو بشر الدولابى ، عن البخارى : حدثنا محمد بن يوسف ، و كان من أفضل أهل زمانه عن سفيان بحديث ذكره . و قال النسائى : ثقة . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عن الفريابى ، و يحيى بن يمان ، فقال : الفريابى أحب إلى من يحيى بن يمان . و قال : سألت أبى عن الفريابى ، فقال : صدوق ثقة . و قال أبو عبد الرحمن السلمى : و سألته يعنى الدارقطنى إذا اجتمع قبيصة ، و الفريابى فى الثورى من يقدم منهما ؟ قال : يقدم الفريابى لفضله و نسكه . و قال محمد بن عبد الملك بن زنجويه : ما رأيت أورع من الفريابى . و قال إبراهيم بن أبى طالب النيسابورى : سمعت محمد بن سهل بن عسكر ، قال : خرجنا مع محمد بن يوسف الفريابى فى الاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مطرنا . و قال البخارى : رأيت قوما دخلوا إلى محمد بن يوسف الفريابى ، ل لمحمد بن يوسف : يا أبا عبد الله إن هؤلاء مرجئة ، فقال : أخرجوهم ، فتابوا و رجعوا . قال البخارى : و استقبلنا أحمد بن حنبل و هو يريد حمص و نحن خارجون من حمص و فاته محمد بن يوسف . و قال أحمد بن عبد الله العجلى : سألت الفريابى : ما تقول أبو بكر أفضل أو لقمان ؟ فقال : ما سمعت هذا إلا منك ، أبو بكر أفضل من لقمان . و قال العجلى أيضا : الفريابى ثقة كانت سنته كوفية . قال : و قال بعض البغداديين : أخطأ محمد بن يوسف فى خمسين و مئة حديث من حديث سفيان . و قال أبو أحمد بن عدى : له عن الثورى أفرادات ، و له حديث كثير عن الثورى ، و قد تقدم الفريابى فى سفيان الثورى على جماعة مثل عبد الرزاق و نظرائه ، و قالوا : الفريابى أعلم بالثورى منهم ، و رحل إليه أحمد بن حنبل ، فلما قرب من قيسارية نعى إليه فعدل إلى حمص ، و كان رحل إليه قاصدا ، و الفريابى فيما يتبين صدوق لا بأس به . أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر القرشى ، و أبو القاسم عبد الواحد بن أبى المطهر الصيدلانى ، و أبو المجد زاهر بن أبى طاهر ، و محمود بن أحمد الثقفيان ، قالوا : أخبرنا سعيد بن أبى الرجاء الصيرفى ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفى ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقرىء قال : حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن أبى رجاء الزيات بمكة ، قال : حدثنا إبراهيم بن معاوية القيسرانى ، قال : حدثنا الفريابى ، قال : رأيت فى منامى كأنى دخلت كرما فيه من أصناف العنب فأكلت من عنبه كله غير الأبيض ، فلم آكل منه شيئا ، فقصصتها على سفيان الثورى ، فقال : تصيب من العلم كله غير الفرائض ، فإنها جوهر العلم كما أن العنب الأبيض جوهر العنب ، قال : فكان الفريابى كذلك ، لم يكن يجيد النظر فى الفرائض . و قال عباس الترقفى عن الفريابى : قال لى سفيان الثورى يوما ، و قد اجتمع الناس عليه : يا محمد ترى هؤلاء ما أكثرهم ثلث يموتون و ثلث يتركون هذا الذى يسمعونه و من الثلث الآخر ما أقل من ينجب . قال يعقوب بن سفيان الفارسى : سمعت الثقة من أصحابنا ، قال : قال الفريابى : ولدت سنة عشرين و مئة . و قال أبو زرعة الدمشقى عن الوليد بن عتبة : سمعت الفريابى يقول ، مثله . قال أبو زرعة : و نعى إلينا الفريابى فى سنة ثنتى عشرة و مئتين . و قال البخارى و يعقوب بن سفيان ، و أبو سعيد بن يونس ، و غير واحد : مات سنة اثنتى عشرة و مئتين . زاد البخارى ، و ابن يونس : فى ربيع الأول . و روى له الجماعة . اهـ . قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 537 : أنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد : || الشعر فى الأنف أمان من الجذام || ، و قال : هذا باطل . و فى || الزهرة || : روى عنه البخارى ستة و عشرين حديثا . اهـ . من تلاميذه : البخارى إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج الفريابى إبراهيم بن معاوية بن ذكوان بن أبى سفيان القيسرانى إبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبرانى أحمد بن حنبل أحمد بن عبد الله بن صالح العجلى أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقى أحمد بن عبد الواحد بن عبود أبو بكر أحمد بن على بن يوسف الخراز الدمشقى أحمد بن يوسف السلمى النيسابورى حميد بن زنجويه سلمة بن شبيب النيسابورى ظليم بن حطيط الجهضمى الدبوسى عباس بن عبد الله الترقفى عباس بن الوليد بن صبح الخلال عبد الله بن محمد الخشاب عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم عبد العزيز بن عمران بن مقلاص المصرى أبو الأصبع عبد العزيز بن يعقوب القيسرانى أبو بشر عبد الملك بن مروان الرقى عبد الوارث بن الحسن بن عمرو بن الترجمان القرشى اانى عمرو بن ثور الجذامى أبو عمير عيسى بن محمد ابن النحاس الرملى القاسم بن عثمان الجوعى محمد بن إبراهيم بن كثير الصورى مؤمل بن إهاب الهيثم بن مروان بن الهيثم بن عمران العنسى يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشى أبو زياد القطان .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|