ووحدك اكبر من كل شئ

تقف وحيدا خلف اسوار حزنك شاهرا رفضك لرثاء نجمات المساء رافضا الموت صمتا أوحتى انهزاما مريومك يشبه مذاق الدم من لك وأنت أهل الولع بحياة عاشقة للحياة تأتي وتذهب كأنك مالك أسرار الكون ولا سواك يفقه تقاسيم الأسى والولع أيها الشبيه بدفء الشمس المتوجس من غياب قمر ليلك العذب من لك وأنت المفعم بأحلام كون يتسع لأحلام البشر دون أحلامك عند نهر عطائك يقف العالم إجلالا لوصفك وشعرك تبدوا وحيدا الامنك مترعا بنهايات الوجد المذيلة بحنين لايعترف بالخيانة أبدا تقف مخلصا متأبطا صباحا مشرقا بحسن وجهك متخلصا من أعباء ليل لايعرف من يعترف له سواك كل هذا الألم ووحدك اكبر من كل شئ من لك والجموع لاتبكي إلا حزنها ومن تحب ذهبوا لأقدراهم وقدرك إن تكون كل الأشياء من دون علم منك اونية استعراض سيدا... مثل رمال بحر فلسطين صامتا...كبحر يقرئ نبض قاعة السلام خاشعا...في صومعة تقوى لاتفوه إلا بأسمك وبعد كل هذا تقف مبعدا..متسائلا..مختلفا عن كل مرة لي كل شئ وكل من أحب ولي مجد لم يكن لسواي وربما تكون من دون أحد

\