اخترت سكون الليل لأكتب عنكِ أتعلمى لماذا ؟؟ لأنه محظور عليا التكلم عنكِ صباحا ومحظور عليا ذكر إسمك ظهراً ومحظور عليا تخيل رسمكْ عصراً ومحظور عليا أن أحبكْ وأعشقكْ وأن أهيم بكى نهاراً فأدمنتكِ ليلاً فكم تسكرني نظراتكِ تحت ضوء القمر وكم أعشق حديثكِ في سكون الليل فأنتى حلمي وأنفاسي وهمساتي تحضرينى مساء وتغادرينى مع خيوط النهار لكن أين أنتى هذا المساء ؟؟ بحثت عنكِ في أرجاء الفضاء فلم اجدك فتشت عنك بين طيات دفاتري فمزقت أوراقه قررت الكتابة عنكِ هذا المساء لعلي اجدكِ بين احرفي ولكن ..؟ أريد القلم أن يكتبْ وابت النسمات ان تفتح اوراقي ورفضت أفكاري ان تستقر بهدوء فكانت ثائرة غاضبه حاولت وحاولت وحاولت ولكنهم رفضو ان اضع احرف النهاية وقد أكون انا الرافض يامن نسجتك في خيالي وأسكنتكِ بين نبضات قلبي أتعتقدى ان تمسي معي خيالاً وتصبحى معي حقيقة ؟؟ هل انتظركِ حتى تلامسِ واقعي أم ستكونى خيالاً دوماً ؟؟ سأنتظركِ دوماً في سكونْ الليل وسأبحث عنكِ بصمتْ في ضوضاء النهار حتى تأتيني ذاتْ مساء مما راق لى وليد المصرى