وطنى انهم فيك لايعلمون

ويسألوني .. ما بال الحكايات المتكررة لا تنتهي ~ وطني ... انهم فيك لا يعلمون !!. و على الرغم من ذلك لا يفقهون ~ و بالرغم من ذلك مازالوا يثرثرون اسفاً يتسابقون بسخطهم عليك يتسابقون بشقاء صنيعة ايديهم فلا تتنهد تناهيد الانتهاء فها نحن نتوشح معطفك باحثين عن دفء الأمان ~ و ها نحن نعاهدك ان نتصدى أنياب اللاهون عنك ! كي لا يغتال أحلامنا و احلامك وطني~ ينازع لا يموت وطني امواجٌ لا تهدأ ~ و شمسٌ لا تغيب !! و ماذا قدمنا لك ؟ هناك على ضفاف شواطئك ترقُد اشواقنا إليك ~ فهلمي .. هلمي أيتها الطيور المهاجرات ... و اعزفي على انغام السلام ~ فقد خلفتي لنا بعد رحيلك ِ ألماً لا يُطاق !! سأكتفي بهذه الثرثرة وجع ٌ حين يكون للوطن ألم !