مدونتى الخاصة ( همس صدق الاحساس )

صرخت هى وبكيت انا و يأتى الهدوء بعد عاصفة الظنون تسوقه إلى أمواج حنينها تداعب بانكساراتهاالرقيقة ذاتى التي بعثرتهاذات مساء تلاطفنى بشجون الأنس و صهيل الشوق و دفء الأمنيات يتسع صدرى اتساع شاطئها ليحتوى سكون الهيام و أثير سمفونية العتاب التي تعزفها أنفاسها في صدرى أحتويها بصمت المتيم وأغوص في عينيها ليتعلم جبروتى أبجديات الشرود عندما تنظر إليه امرأة و تأتى همساتها عليلة كتغاريد عصفور جريح و بأناملها اللطيفة تبحث فى وجهى عن بسمة حنان فتبتل ضميتها بعنف لترتوى رعشتى و تنتشى مهجتى و يتفجر عنفوان الزفرات فصرخت هى استيقظت أنا و بكيت