تحت خرائب النسيان
مازال العاشقون على هاوية الانتظار
يتكؤن على أوجاعهم
يمارسون الوهم عادة ولا يرحلون
سيدتي
ياوجع مواويلي
ياثمالة كأسي وقبلة أنغامي وتراتيلي...
لم يبقى معنى للكلام
كل ماقلناه أيام الغرام
صار حلما ..فهل تذكرين
يوم أرسلت قواميس عشقي....؟؟
وعنونتها للعينيك
وكتبت على أهدابك أهدائي
الى حبيبتي الى مرفأ أحلامي...؟؟
في كل حالك ليل يختبىء فجر
كما في نهار عينيك يختبىء القمر
فكلما أكتب عن عينيك يخضر الحبر...؟؟
وتصبح الاقلام أشجارا
وتمسي الاسطر أوتارا...
وكلما أكتب عن وطني يختنق الصبر..
ويولد من رحم الكلمات الوجع .؟؟؟
وكلما أجلس كي اكتب عن عينيك...
يتلفت البحر ويصغي الموج.....؟؟؟
ويسترخي المساء
وكلما أجلس كي أكتب عن وطني
يبكي القلب معي فتختبىء بين أناملي..
السماء...
فأحتار عن.. من أكتب ياسيدتي.
فعلمي بأني ألان أعشقك أكثر
لاني...أسمع في نبرات صوتك البعيد...؟؟
شجو بلدي وحزنه
ودفء منزلي والحنين
وخفق نهري الهادي
يختال مابين الصمت والكلام
فعذريني