سـألـونى لـمـاذا احـبـك سـيـدتـى

سـألـونى لـمـاذا احـبـك سـيـدتـى ؟ فــقـــلـــت : فى قلبها وجدت الـطيبة و منبع الـحـنان و على شواطئ قـلبها رست سفـينتى فى امان و معها تـحـولت حـياتى الى جـنة من الـجنان و مـن عـينيـها يـشع و يـضئ نـور الـزمان هـى عـندى اجـمل وردة فى احـلـى بسـتان و فـى لـمـسـة يـديــهـا ســحـــر الــكـون و لاجـلـهـا عــشـقـت الـحـب بـجــنون فـهى مـن تـملـك الـقـلـب الـحـنـون هــى مـــلاك مـــن الـــســـمـــاء هـى مـن تحـمـينى بأحـضانها من برد الشتاء هـى من اصـبــحـت لـها عــاشــقــا هى مــن رسـمـت مـعها احــلامى هى من دقت كـل حصونى و قـلاعى و اسـتوطـنتنـى و اسـرت بـحـبها كل كـيانى هى من حـفرت صورتها واسـمها فى قلبى و اصبــحــــت لـى كــل آمـــالــى هى من تنطق شـفتيـها اجمل و اعذب الـكلماتِ هى نسمة تهيم فى الـكون مع احـلى النسـمـاتِ و تنشـر فى الـكـون كـله أجمل و ارق الهمـساتِ هى حـبـيـبـتـى و دنـيـايـا و نور حــيـاتـى هى مـن لـهـا اكــتـــب كـلـمـاتى هى مـن تـخرج الـيـهـا اهــاتى هى مـن اصبحـت لـها عـاشقا ولـهـان و اراهـا مـعى فى كـل زمـان و مـكـان هـى مــن ســـأكـــتـــب لـــهـا انــى بـهـا لـــمـــجــنـــون و عـلى حـبنا سيشـهـد كـل الـكـون و سـأعــتـرف لـهـا و اقــول حــبــيــبــتــى ما كـتبت الـشـعـر الإ لأجـل عـينيكِ ولا همسـت بـكـلماتى الإ لكى تسمعها اذنيكِ ولا ارسلت قـُبلة الإ لكى تستقـر و تذوب على شهد شفتيكِ و لم اشعـر بلـمـســة حـب و حـنـانِ الإ مـن يـديــكِ احـــــبـــــك سـأرسـمـها لـكِ حـبيبتى فى كـل مـكـان و الونـهــا لـكِ بـأجــمــل الألــــوان احـــــبـــــك ســأنـقـشها لـكِ عـلى الـصـخـور و اكـتبها لـكِ عـلى مياه الأنهار و الـبـحـور و ســتغـرد بـهـا كـل الـطـيـــور و سـتفـوح من رحـيق احـلى و اجـمل الزهـور احـــبـــك . احـــبـــك . احـــبـــك و اذوب عـشــقـآ فـيـكِ ســيـدتــى ب . ح . ب . ك