عذرا ايها القلب

في سكون الليل...في اعماق اسواره الأبدية في رسم وقع عليه نظري كان على جذع احدى اشجاره المكتسيه بظلمته قلبا بالكاد يرى ...بالكاد يتلمس بالأيادي هو على جذع شجرة اصبحت به رمزا لعشقا كان هنا كان يسامر اوقاتا سافرت نحوى اقدارها تتثاقل الخطى محى مرور الزمن بعض تفاصيلها ...لكنها بالحكايات مازالت تردد حديثا كان بها امسكت بغصن صغير قد سقط من اغصانها واردت ان اعيد تخطيط قلبا هو اخذ تفاصيل وقوفها اخذ صمود اوراقها التي برغم من سقوطها ..سقطت عند جذور هي تنتمي لها تخيلتها هي انا هي تحكي ذالك القلب الذي مازال ينبض لك هي بالقلب اصبحت رمزا ...وانا بالقلب اصبحت اترقب وجودا يتسلل من بين اوراقها اكرهك ...ربما للحظه ..كانت هنا ظلا حي اختفى في هذا القلب الذي هو نقشا يستمد حياته من شجره تحاول الصمود في وجه اراد لها الحنين والشوق وهي به اردات الدفيء والامان من خوف اكرهك ..فانت هنا بسواد الليالي تكون همسا رحل لكنه بقى بين الحديث وجعا يحاول ان يعيد لي وقتا كان حلما غرسنها مع غصن وهاهو اليوم ..لم يبقى منه الى قلبا يفتش عن ظلال يحميه من شعاع شمس عذرا ايها القلب لاني سوف افك قيدك من هذا الدرب سوف امنحك حرية السقوط كما الورقة تسقط من غصنها لتكون اعلان دخول فصل لانك لم تختفي من اعماقي ..فاعذرني لتلك الاصوات التي اسكنتها انفاس مازالت بك تعاني كما مجاديف اليم تحاول ان ترسو ولكن هيهات لها ان ترسو كما الابحار ضد التيار ...يصيب بالهذيان وبالدوار كما اتساع الكون مدك هو مجابه لاتقبل موجاته جزرا فهو ميناء العشق لا يعترف بالقوانين التي تسجن من خلف الاسوار فالحب ياسيدي انحناء ضدا عصار اذا ما حاول النيل منه ويقابله بالثوران ِ لا يبقى عشقا يحرس قلبا نقش على جذع شجرا يسامر سكون الليل وحديث رسما بالكاد ير ى تتلمسه تلك الايادي مهما تثاقلت الخطى