أيتها الغزاله الودوده القريبه القريبه

أيتها البعيده القريبه حبى وعشقى وسهدى فى الفؤاد انتِ .. قريبه آلآآف الاميال بينى وبينكِ سماءٌ لاآ نهايةَ لهَا وارضٍ فضاء محيطاآت ؛ ودياآن ؛ خلجان ؛ سدود ؛ أنهاآر ؛ دروب ؛ قطعان بينى وبينكِ ؛ أرضٌ سَراآبٌ وأسوار بينى وبينكِ ؛ مسافاتٌ ؛ مَلَلّتُ الانتظار بينى وبينكِ ؛ حدودٌ ممتدة يطول بها الأسفار بينى وبينكِ ؛ طريقٌ ؛ تنتهى لمنتهاآآه الاعمار أنتِ لى دوماً ؛ نبضاً ؛ مداداً ؛ عزفاً على الاوتار أيتها الغزال الودوده القريبه القريبه أنتِ بالقلب ؛ قريبه ؛ تسكنين عيونى فبريق عينى استقيه من حبى لكِ وشجونى أنتِ روحى ؛ أنتِ دماً يتدفق بشراآآيينى أنتِ ؛ بين حرفى ؛ بين كلماتى وسطورى أنتِ سماآئى ؛ قمرى ؛ سهرى ؛ قناآديلى أنتِ ؛ ذاآكرتى ؛ همسى ؛ حبى ؛ وأنينى أنتِ ؛ كل الهمس ؛ أنتِ عقلى وجنوونى أنتِ حلماً ؛ أقرب لى من أقرب ؛ أقربينى أنتِ الأنثى ؛ من أهديتها عمرى وروحى أنتِ عشق الروح وهمسه ؛ أنتِ دواوينى أنتِ دوماً بخَاآطِرى وبخواآطِرى تُعَطّرينى أيتها الروح الزلآآل النقيه كنتٌ أكرَه إسمى كرهاً شديداً كنتُ أحسبه غريباً موحشاً ثقيلاً وحتى هويتى كرهتها ؛ من حينٍ لحينِ فسمعتُ إِسماً ؛ يَتلألأ وكأنهُ شَـدواً كأنه اِسمَ بُلبُلٍ غُرِدَ به بأناملٍ ؛ بحنين بوهجٍ تلقفتُ نطقه بين شفاآهَكِ بِلِينٍ فصرتُ عاشقٌ لإسمى وأنتِ به تنطقين ياآ ريحاآنة الفـؤادِ فى جنتكِ أسكنينِ أحبكِ وحتماً إليكِ أطـيرُ بلا جناحينِ روحى تهاجر اليكِ كل مساء ؛ أَتَشّعُرِينْ؟ إفتحى نَوَاآفِذَكِ دومـاًآآ ولا تَبخَـلينْ علىَ أسير هواآكِ فأنتِ له أمن الآآآمنين فمرور طيفكِ بسمائى يجعلنى اميراً للعاشقين أيتها الماآسه البنوريه الأصيله أنتِ أملاً ؛ أنتِ المنَىَ ؛ للعاشقينَ أنتِ شمساً ؛ تبعث الدفء للعالمينَ أنتِ قمراً ؛ فى سماآء الليل تسطعينَ أنتِ روحاً ؛ بِروحِ الهوَىَ تَتَرَاقَصِينَ أنتِ كوكباً ؛ أنيساً جليساً لِلسَّاهِرينَ أنتِ إشتياقاً ؛ لِرُوحَ روحى أَبَّدَ الآبِدِينْ أنتِ رَمْـزَاً ؛ بين نساآء الارضِ تُمدَحينَ أنتِ النَّدَىَ بِرقتهِ ؛ أنتِ توأم الرُوحِ تُعبَدِينَ أنتِ ؛ آآهٍ لو تدرين سيدتى ؛أنتِ درٌ مكنون أنتِ العذراءُ ؛ فى طُهرِها لم يقربها اِنسٌ ولا جَاآن أيتها الحـوريه القريبه الحبيبه أنتِ زهوراً ؛ لعطور العالم تَصنعينْ أنتِ خُلقاً وخَلقاًآآ وبِهماآ تتميزين أنتِ البرنسيسه ؛ بِنِنِّ العين تسكنين أنتِ بِصَـدرِى وبين ضلوعى تتربعينْ كم أنتِ مِنِى قريبه وأُقْسِمُ لكِ اليَمينْ بِحُلُمِى أنتِ ، كأنكِ أَمَاآآمي تَبْتَسمِينْ كَأنكِ بين أحضانى ، على كتفي تَنعَسينْ أنتِ بين اجفانى نوراً شَكَّكَ فى نظرى الآخرين أنت ؛ بريق وشعاآآع الامل فى عيّنَىّ الأَصِيْلَتِين أنتِ ؛ بدونكِ لا يحلو وجودى بأى مكاآآن أنتِ عمراً جديداً ؛ وأسأل الله لى تكونين فأَنتِ لكِ الفَضّل عَلىَ ولا يُنكِر الفَضّل إِلآ مَنْ كَانَ غَير أَمِين مما اعجبنى ونقلته فــــــادى