#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
الأربعاء، 23 مايو، 2012
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] في البدءِ أخرجُ من غروبِ قصيدتي - أقطعُ شاطئاً ملآنَ بي - في البدءِ تولدُ من شفاهِ الأرض ِ إمرأة ٌ ويفصلُ بيننا آثارُ خطواتٍ سـ نرسمها لـ نبحثَ عن تلاقي إنّ [ البداية َ ] سرّيَ العلنيّ ..! على مهل ٍ يا قلبي كم كنتَ تدربَ شفاهكْ وكم مارسَ النبضُ عنكَ دوركَ الأبديّ والآنَ فـ لـ تستلق ِ على راحتيها بعيداً عن ألم ٍ يُجبركَ على الإسراع أو قلق ٍ تشعرُ معهُ بـ أنكَ محاصر ..! على مهل ٍ يا قلبي ولـ تبدأ أولى خطواتك متشبثاً بـ ضلع ٍ ما حتى تقفَ بـ اتزان وتنبضَ بـ لا ترنح ..! أعلمُ أنها امرأة ٌ استثنائية وأعلمُ أيضاً أنها اختبارُ اللهِ لك ..! وما حيلتكَ إن كانت جحافلها مستمرة ُ التقدم وغزوها لا يتوقفُ على مدار ِ التفكير على مهلكَ اكتبها في كتابِ الأرض - حيثُ ما بقيَ في سطورهِ إلا أنت - وامحُ ذاتكَ لـ أجلها الحبّ ُ هوَ : أن تنكرَ ذاتكَ لـ تثبتَ ذاتَ الحبيب هوَ أن تتبادلَ أعضاؤكَ وظائفها أن تشعرَ بـ نبض ٍ في أناملك ووخز ٍ في قلبك ..! أعلمُ أنكَ مائلٌ قليلاً .. [ حيثُ أنتَ الجنينُ الذي لا يولد ] .. والبارّ الذي لا يعص ِ إلا مرة ً واحدة ً : حينَ تفارقها وتموتْ ..! وأعلمُ أنها انتشلتكَ فـ وُلدتْ ألم أشعرْ بكْ : تكادُ تخرجُ مراتٍ عدة وأنا كـ [ الأمّ ] التي تخشى عليكَ من الحياة أعيدكَ وأربّتُ عليكَ / عليّ ..! أعلمُ يا قلبي مقدارَ توهجكَ الآن وكيفَ تستعدّ كثيراً لـ لقاءِ الثواني وحينَ أخوضُ في حديثٍ معها تدسّ نفسكَ بيننا تستمعُ بـ تفهم ٍ ألا سبيلَ لكَ لـ النطق وإن نطقتْ وحدي أنا من يُترجمُ لغتك - وحدها مكوّناتي من يُجسدُ ما تقول - وهيَ تسألني : ما بالُ عينيكَ ترفّ ويديكَ باردتين وأنا أجاهدُ انسحابكَ من أطرافي ومن مراكز ِ إحساسي لـ تتمركزَ في انتصافٍ : يؤهلكَ لـ الاندفاع ِ خارجاً وبـ قوة ..! أعلمُ يا قلبي بـ أنها [ أنثى ] إذ لم توجد بـ تاريخ ِ آدمَ " هيَ " كانَ مَن قبلها اقتباسٌ فقط أو كناية أو محاولة ٌ لـ خلق ِ " جملةٍ أنثى " فـ حسبْ ..! وأنتَ إذ تراها تنتصبُ مستقيماً داخلي وتزاحمُ رئتيّ فـ لم تعُد إحداهما أكبرُ من الأخرى ولِمَ أشعرُ بـ تسارع ِ الأنفاس إذن وحاجتي الشديدة لـ الهواء ..! ولمَ لا يا قلبي وهيَ التي تنطقُ بـ صوتٍ : كـ تدحرج ِ وردةٍ على البلاط ..! وتضحكُ فـ لا تسمعُ إلا تنفسها وتتمنى أنكَ في حالةٍ غازيةٍ حتى تـُـسحبَ إلى الداخل ..! وأنتِ " أنا " حيثُ لا فرقَ بينَ الضمائر ِ سوى أنها تـُـشيرُ إلى أشياءَ مختلفة وأنتِ مختلفة ٌ / متعمقة ٌ / منمقة ٌ مسودة ُ فرح ٍ / أغنية ٌ أبدية ٌ أولى / أخيرة مانشيتٌ عريضٌ في القصيدةِ بيتٌ يتيمٌ في البلاغةِ إعلانٌ عن الأحياءِ بـ أنهمْ [ أحياءْ ] ..! ماجد عبد الرحمن
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|