حديث الهوى

يَاصَاحِبِي .. عَنِ الهَوَى حَدِّث وفِيهِ قُل مَاتَشَاء ... وأعِرنِي جُلَّ إنتِبَاهِكَ وانصِتْ.. واحسِنِ الإصغَاء ... فَأنَا الذِي شَرِبتُ خَمرَهُ حَتَّي ثَمِلتُ.. لِدَرَجَةِ الإغمَاء ... ونَاعِسَاتُ الطَرفِ أسقَـيْـنَنِي فِيهِ مَلِيَّاً.. مِن غَدَقِ الإنَاء ... وحَتَّي صِرتُ فِيهِ فَقِيهاً وبَلَغتُ مَرَاتِبَ الإفتَاء ... وكَمَا نَهَلتُ الشهْدَ خمراً عَرِفتُ أيضاً مَرَارَةُ الأشيَاء ... فَدُرُوب الهَوَي مَحفُوفَةً بِالوَيْلِ.. وبشَظَفِ العَنَاء ... قَلِيلُهَا مُنعَطِفٌ وكَثِيرُهَا.. شَدِيدُ الإنحِنَاء ... خَضَّبَهَا العَاشِقُونَ مِن أمَدٍ تَارَةً بِالدَمعِ.. وأخرَى بِالدِمَاء ... فَإن إستَلقَيتُ فِي لُجِّهِ فَاعلَم بَأنكَ.. أبَداً سَتَحيَا ظَمآنٌ دُونَ حَدِّ الإرتِوَاء ... وتَدُورُ حَيَاتَكَ جُلَّهَا بَينَ شَوقٍ واشتِهَاء ... ويَأسٌ يُصَارِعُهُ رَجَاء ... لَكِن يَاصَاحِبِي.. ورَغمَ يَقِينِنَا مِن أن الحُبُّ جُنُوحٌ واستِوَاء ... ورَغمَ أن.. كَثِيرُهُ مَرَضٌ وقَلِيلُهُ شِفَاء ... فَمَن مِنَّا رَغمَ مَاقُلتُ قَد بَلَغَ مِنَ الحُب إكتِفَاء ؟؟... مَن مِنَّا.. إذَا قَد جَفَّ الحُبُّ فِي قَلبِهِ لَم يَهرَعُ لِصَلَاةِ الاستِسقَاء ؟؟... ياصَاحِبِي الحُب نُورٌ ونَار وضَبَابٌ وضِيَاء ... وتَمَنعٌ واحتِوَاء ؟؟... فإن قَد خَلَت مِنهُ القُلُوبُ فَاعلَم أنَّهُ نَذِيرُ سُوءٍ.. وإيذَانٌ للكَوْنِ.. بِالفَنَاء ...

 

ميدو الراقى
حقيقى ذائقه غايه بالروعه
سلمت يداك على اختيارك الرائع
بارك الله فيكى
ودائما متشوق لجديدك
تحياتى اليك
فاادى

عزفت سيمفونيه لم تعزف ولن تعزف
وكانت الحانها من اروع الالحان
وكنت انت ك القمر المنيررتنيرر سمائنا
ونحن نستمع لعزفك
احسنت وابدعت
ارق التحاايا
الزمرديه

كل الشكر والامتنان على روعة بوحـك
وروعهـ مانــثرت
وجمالية طرحك
دائماً متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة اختيارك الموفق
مودتى اليك

خاطره رائعه خييو ميدو
دائما ما تنتقي
عذب الكلام باحساسك المرهف
والشجي الذي يطربنا باجمل
الحان الكلام
بوركت اناملك
ودى الك