#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوَّل العدَّة لرمضــــان
![]() أوَّل العدَّة لرمضــــان ![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أخووتي وأخواتى الكرام كل عام وأنتم إلى الله أقرب هذة الآيام مباركة وروحانياتها جميلة بدأ بفضل الله شهر رجب وشعبان وبعده سيبدأ رمضان اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان ![]() وهنا لنا أن نعد العدة للآفضل شهور السنة جئت بنقل سيفيدنا لرمضان أجمل دعونا نزرع الآن وسنحصد خير بشهر فضيل اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين بسم الله قال أبو بكر الوراق البلخي “شهر رجب شهر للزرع، وشعبان شهر السقي للزرع، ورمضان شهر حصاد الزرع” .. وأول بذرة سنقوم ببذرها من بذور رجب وتكون هي أول عدتنا الإيمانية لشهر رمضان، هي التقرّب إلى الله تعالى بوظيفة العمر .. ألا وهي .. .. التــوبـــــــة .. فجديرٌ بمن سوَّد صحيفته بالذنوب طيلة العام أن يبيضها بالتوبة فى هذا الشهر .. يقول الله تعالى {.. وَتوبوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيّهَا المؤمِنونَ لَعَلَّكم تفلِحونَ} [النور: 31] والتوبة ليست مجرد استغفار بل لابد أن تعيِّن الذنوب التي ستجدد توبتك منها في هذا الزمن الشريف، ومنها: أولاً : التوبة من خصال النفاق .. فهو أخطر وأعظم الأدواء التي حلَّت في زماننا، ومن هذه الخصال: 1) التوبة من التكاسل عن الصلاة .. قال تعالى { إِنَّ المنَافِقِينَ يخَادِعونَ اللَّهَ وَهوَ خَادِعهم وَإِذَا قَاموا إِلَى الصَّلَاةِ قَاموا كسَالَى يرَاءونَ النَّاسَ وَلَا يَذكرونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء: 142] فينبغي أن نتوب من التهاون في شأن الصلاة .. لاسيما صلاة الجماعة وصلاة الفجر، قال رسول الله ![]() 2) التوبة من قلة الذكر .. عن قتادة إنه قال في قوله تعالى { وَلَا يَذكرونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء: 142] “إنما قل ذكر المنافق، لأن الله لم يقبله. وكل ما رَدّ الله قليل، وكل ما قَبِّل الله كثير” 3) التوبة من الكذب في الحديث .. فلا نقول إلا حقًا حتى ولو كان في ذلك مشقة، قال ![]() 4) التوبة من إخلاف الوعود .. فلا تعِّد أحدًا بشيء ثم تخلِّف وعدك .. واحذر من كثرة المواعيد مع عدم الوفاء بها، فهذا من علامات خذلان العبد .. قال رسول الله ![]() 5) التوبة من خيانة الأمانات .. قال تعالى {يَا أَيّهَا الَّذِينَ آَمَنوا لَا تَخونوا اللَّهَ وَالرَّسولَ وَتَخونوا أَمَانَاتِكم وَأَنتم تَعلَمونَ} [الأنفال: 27] .. وما أكثر الخيانات في هذا الزمان .. فهل منا من عاهد الله يومًا على أن يكون صالحًا ثم أخلَّف عهده مع الله تعالى؟؟ هل منا من خان رسول الله صلى الله عليه وسلم فسار فى طريق الهوى وترك سنته؟؟ هل منا من خان أمانة استودعه الله إياها ؟؟ ثانيًا: التوبة من ذنوب السر .. التي تهدم ما بينك وبين الله وتضيِّع إيمانك .. عن النبي ![]() ![]() ثالثًا: التوبة من آفات اللسان .. قال رسول ![]() لذا عليك أن تقوم بالآتي .. 1) قلل من كلامك .. فهذا زمن الجِدّ ولا يوجد وقت للكلام الكثير .. وابتعد عن اللغو، فإنه ليس من صفات عباد الله المؤمنين { وَالَّذِينَ هم عَنِ اللَّغوِ معرِضونَ } [المؤمنون:3] .. قلل من كلامك في الهاتف خلال رجب وشعبان .. فيجب أن ننتهي عن القيل والقال، لأن الله عز وجل يكره ذلك وينزِّل عقوبته وسخطه وغضبه على من يفعله .. النبي ![]() 2) قلل من المزاح الزائد عن الحد .. النبى ![]() ![]() 3) التوبه من الكلام في سير الناس .. لا تخضّ فى أعراض الناس بل اشغِّل نفسك بحالك، الرسول ![]() ![]() 1) بالأخص ما يكون بين الرجال والنساء في أماكن العمل .. قال ![]() 2) التوبة من إختلاطك بأهل الدنيا .. خالطهم عند الضرورة فقط، لكن كثرة مخالطتهم والخوض معهم في الأمور الدنيوية التي لا فائدة منها ستزِّيل من قلبك اليقين والرغبة في الآخرة. فرِّغ قلبك من إنشغاله بأهلك وولدك ومالك .. فلن ينفعك أحد سوى الله عز وجل.. ووالله لتذوقنّ المرارة في معاملة الخلق، لتعرف أنه لا ينبغي أن يكون في قلبك محبة لأحدٍ سوى ربك عز وجل. خامسًا: التوبة من ضياع الوقت فى غير طاعة الله .. سادسًا: التوبة من الخواطر الفاسدة .. فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. سابعًا: التوبة من الأماني الباطلة وأحلام اليقظة .. ![]() 1) لا تقل أنا كسلان .. كان ابن عباس يقول “أكره أن يقول الرجل إني كسلان” .. فمجرد قولك إنك كسلان، سيعطيك الإيحاء النفسي بالكسل. 2) الرضا بما قسمه الله لك .. قال أيوب السيستياني “إذا لم يكن ما تريد فأرِدّ ما يكون” .. فإذا أردت أن تفعل شيئًا لكن لم توَّفق فيه، فأرِدّ ما يريد الله عز وجل لك .. وحينها لن تصاب بالإحباط واليأس، فقدر الله لا يأتى إلا بخير. 3) استكثر من عمل لتنفض عنك الكسل .. قال وهب بن منبه “من يتعبَّد يزدد قوة ومن يتكسَّل يزدد فترة” .. لا تحقرِّن من المعروف شيئًا، أكثِّر من أي عمل مهما كان يسيرًا لعله يكون سببًا في تنشطَّك. 4) قلل من النوم .. فإن كثره النوم تميت القلب وتثقِّل البدن. 5) الدعاء .. أكثر من قول النبى ![]() فالعلاج يسير وما عليك سوى أن تقبِّل على ربك بلهفة وستبلَّغ إن شاء الله .. وقد قال رسول الله ![]() تاسعًا: التوبة من الهزيمة النفسية .. تعزز وارفع رأسك دائمًا يـــا مسلم .. لإنك أفضل خلق الله فى الأرض، فقد اختصك الرحمن بالتوحيد وبالمنهج الرشيد ألا وهو منهج أهل السنة والجماعة. عاشرًا: التوبة من دنو الهمة .. إياك أن تكون من أصحاب الهمم الدنيِّة، لأن الله عز وجل لم يذكرهم إلا في مقام الذمّ .. فمن لن يستعد من الآن، فهو من الذين قال الله جلّّ وعلا عنهم { رَضوا بِأَن يَكونوا مَعَ الخَوَالِفِ وَطبِعَ عَلَى قلوبِهِم فَهم لَا يَفقَهونَ } [التوبة: 87] .. وهؤلاء جزاؤهم كما قال تعالى { فَأَعقَبَهم نِفَاقًا فِي قلوبِهِم إِلَى يَومِ يَلقَونَه بِمَا أَخلَفوا اللَّهَ مَا وَعَدوه وَبِمَا كَانوا يَكذِبونَ } [التوبة: 77] تنشَّط فإذا دعيت للخير فشمِّر ،و إذا مشيت فهروِّل، جِدّ واجتهد .. وهمسة في أذنك من ابن الجوزي – رحمه الله – إذ يقول: ” ألا يلين القلب أصخرٌ أم فولاذ، تدعي العجز عن الطاعة وفي المعاصي أستـــــاذ ؟!! “ ![]()
![]()
|
![]() |
#2 | |
المشرفات
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك الله لايحرمك الأجر .. يعطيك العافية ع جمال الطرح وقيمته |
|
![]() |
![]() |
#3 | |
الاداره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكى الله خيرا
ربى يجعل طرحك بميزان حسناتك |
|
![]() |
![]() |
#4 | |
:: الإدارة ::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جمال موضوعك جعلني أقول
أجمل كلمات بهذه السطور فبوركتي وبوركت أناملك فجزا كي الله خيرا ودمتي بحفظ الله ورعايته |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|