عقول كسنابل القمح الفارغه

عقول كسنابل القمح الفارغه يتأملون ...يراقبون ...وبشوق يتطلعون .. ينظرون إليك .. ثم يتهامسون.. وبفخر فيما بينهم يتغامزون .. لا تجد أعينهم إلا تتبعك .. وآذانهم تلاحق همساتك لتسمعك .. يتصيدون من ابداعك لا ليرتقوا بعقولهم .. لكن ليصعدوا على أكتافك .. حسنــــاً .. تصيدوا أخطائنا .. اشعلوا نيرانكم في صفحاتنا .. اضحكوا واستمتعوا بتلك الضحكات .. تهامسوا علَّها تفرحكم تلك الهمسات .. لكن ثقوا بأنكم .. مثل السنابل الفارغات .. تقول الحكمة السنابل الفارغة ترفع رؤوسها في الحقول .. بينما السنابل الممتلئة بالقمح محنية رؤوسها .. السنابل الفارغة ..نجدها شامخة .. مرتفعة .. عالية .. من رآها جذبه حسنها .. ومن جلس بجوارها شده جمالها .. لونها الذهبي اللامع .. في لحظات الشروق يسحر العقول.. وعند الغروب تزدان بها الحقول .. ان لعب بها الهواء . . اهتزت وان تساقط عليها الماء .. ضعفت وان اصابها اعصار .. من مكانها اقتلعت .. رغم جمالها الا انها تضل فارغة .. وهل صاحب عقل يحتاج سنبلة فارغة .. تلك السنابل كعقول أصحاب العقول الفارغة .. كعقول أصحاب الاقنعة ..كعقول المزيفين من البشر .. من لا يتفنون إلا بالضرر ولا يبحثون إلا عن السيء من الخبر .. ولا يجيدون إلا الاصطياد في الماء العكر . يقتلعون الزهر .. يحفرون المصائد والحفر .. لا تفرحـــوا حتمـــاً ستبتلعكم تلك الحفـــر يا صاحب العقل اللذي ..لا عقل فيه أوا مايكفيك أن الله قد ميزك عن سائر الكائنات فيه .. أوا مايكفيك ان عينك تقرأ من كتاب لاريب فيه .. فلماذا تصطاد في الماء العكر ..؟؟ ولماذا تترفع عن اخلاق البشر ..؟؟ ولماذا لاتكون كالماء المنهمر ..؟؟ لماذا لاتبتسم لأيامك كما يبتسم القمر..؟؟ مهلاً .. أيها الفارغين .. لا تيأسوا .. لا تضلوا في الوحل غارقين.. انهضوا بانفسكم ولو بعد حين !!! لنرتقي عن ذلك ولتكون عقولنا كسنابل القمح الممتلئة

 

ضى القمر
دائما الراقى جلبه بيكون راقى متله
وانتى حقيقى اختيارك بقمة الروعه
بارك الله فيكى
ودائما بنتظر جديدك القادم
تحياتى اليكى
فاادى

ميرسى فادى الرقى دائما بمرورك المميز

بمتصفحى وبردك الراقى برقى شخصك

تحيتى والتقدير

أى والله صدقتى غاليتى ضى القمر
موضوع مميز وماأحوجنانحن اليوم
إلى مضمونه ..بارك الله فيك وسلمت
الأيادى...تقديرى

دائماً متميزه في الإنتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمتى ودام لنا روعه مواضيعك
لكـى خالص إحترامى