|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
طليق الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
روي عن الحسن البصري رضي الله عنه قال: كنت بواسط ( بلد في العراق) فرأيت رجلا كانه نُبِش من قبر فقلت: ماذا دهاك يا هذا؟ فقال: اكتم على امري وحبسني الحجاج منذ ثلاث سنين فكنتُ في اضيق حال, وأسوأ عيش واقبح مكان , وأنا مع هذا كله صابر لا اتكلم , فلما كان بالأمس أخرجت جماعة كانوا معي فضربتُ رِقابهم, وتحدث بعض اعوان السجن ان غدا تضرب عنقي , فاخذني حزن شديد وبكاء مفرط . واجرى الله على لساني فقلت: إلهي إشتد الضر وفُقِدَ الصبر وانت المستعان. ثم ذهب الليل أكثره فاخذتني غشية وانا بين اليقظان والنائم إذا اتاني آت فقال لي: قم فصلي ركعتين وقل: يا من لا يشغله شيء عن شيء يا من احاط علمه بما ذرأ وبرأ انت عالم بخفيات الأمور ومحصي وساوس الصدور وانت بالمنزل الأعلى وعلمك محيط بالمنزل الأدنى تعاليت علوا كبيرا يا مغيث اغثني وفك اسري واكشف ضري فقد نفذ صبري قال: فقمت وتوضات في الحال وصليت ركعتين وتلوت ما سمعت منه ولم تختلف على منه كلمة واحده , فما تم القول حتى سقط القيد من رجلي , ونظريت الى ابواب السجن فرأيتها قد فتحت فقمت وخرجت ولم يعارضني احد , فانا والله طليق الرحمن واعقبني الله بصبري فرجا , وجعل لي من ذلك الضيق مخرجا ثم ودعني وانصرف
|
![]() |
#2 | |
:: الإدارة ::
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شكرا الك
موضوووووع راااااااائع بارك الله فيك وجزاك خير جزاء تقبل مرووووووري المتوااااااااضع تحياتي |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|