أَرْجُوْك يَاَزَمَانِي إرفَـَق بِي وَإِسعِدنَي

أَرْجُوْك يَاَزَمَانِي إرفَِق بِي وَإِسعِدنَي يَاَزَمَانِي أرفق بِي يَازَمَان الْقُسَاه ارفق فَقَد جَعَلْت مِنِّي مَأْسَاه جَعَلْتَنِي أَقْضِي أَيَّامِي بَيْن أَنْيَاب الْجُفَاه يَاَزَمَانِي أرفق بِي أَسْقَيْتَنِي كُؤُوْس الْحِرْمَان .. حَرَمْتَنِي مِن كُل حَنّان .. فَلِمَاذَا أَيُّهَا الْزَّمَان ؟؟ أَلا أَسْتَحِق أَن أُسْعَد كَأَي إِنْسَان ؟؟ أَم أَنِّني لَسْت كَغَيْرِي قَدَرِي أَن أَتَقَلَّب بِيَن آَلام وَأَحْزَان؟! يَاَزَمَانِي إرفق بِي فَلَقَد تَحَمَّلْت الْمُسْتَحِيْل .. وَضَحَّيْت بِالْكَثِيْر وَالْقَلِيْل .. ضَحَّيْت بِقَلْبِي السَّعِيْد..تَخَلَّيْت عَن خَيَالِي الْوَحِيْد.. وَأَسْفَرَت سَعَادَتِي لِلْبَعِيْد... يَاَزَمَانِي إرفق بِي فَمَا عُدْت أَتَحَمَّل يَازْمَانِي كَفَانِي مَابِدَاخِلِي وَمَاقَد أَتَانِي كَفَتْنِي آَلامِي كَفَتْنِي أَحْزَانَي يَاَزَمَانِي إرفق بِي احْمِلْنِي إِلَى حَيْث أُرِيْد .. إِلَى حَيْث الْعَالَم السَّعِيْد (أَرِنِي كَيْف يَبْدُوَا..!!) احْمِلْنِي عَلَى جَنَاحَيْك .. أرِنِي كَيْف هِي عَوَالِم الْشَّوْق وَالْحَنِيْن وَأرِنِي كَيْف تُرْسَم الْبَسْمَه (لأُنَاس)عَلَى شَفَتَيْك وَتَحْرِمُنِي مِنْهَا طُوِّل الْسِّنِيْن أَرِنِي الْبَيَاض فِي عَيْنَيْك كَيْف تَبْدُو زُهُوْر الْيَاسَمِيْن قَد مَلَلْت الْسَّوَاد مَلَلْت حَيَاة الْمَأْتَم حَيَاة الْحَاقِدِيْن مَلَلْت مِن أَشْوَاك زَرَعُوْهَا أَمَامِي مِن قِصَّه نَسْجو مِنْهَا آَلامِي. دَعْنِي أَرَى صَبِيحات الْسَّعْد ...أَسْمِعْنِي تَغْرِيْد بَلْبَل يُرَفْرِف فِي عُش تَدْفِئَه فِيْهَا أَجْنِحَة مِن أَحْلَام الْغَد ( أَدْرِجْنِي بَيْن كَلِمَات الْفَرَح فِي قَامُوْس الْسَّعَادَه ) راق لي

 

كلماتك تناثرت كعقد ماس تناثرت حباته
لتضيء الطريق لتلك الحروف
اقدم باقة من الورد يفوح منها كل التقدير
كلمات تحمل بطياتها اعذب المعاني
واجمل الاحاسيس والمشاعر
شكرااا لبوحك
فاادى

يعطيكى الف عافيه حبيبتي على كلماتك
الاكثر من رائعه
ومشاعر فاقت حدود الوصف
لكي مني كل التقدير والاعجاب
على ما سطرت اناملك
في انتظار جديدك يالغاليه
دمتي بالف خير

كل الشكر وألآمتنآن على روعة طرحك


وجمال مآنثرتي لنآ من ابداع

اتمنى لك دأئمآالتميزفي ألآنتقاء

لروحك انفاس الورد

كان لحضوركم هنا جمالا .. وأشراقا ..
سعدت بوجودكم الرأقى .. ودمت بقلمكم حسا وزوقا ..
يكفى متصفحى فخرا لتنائر أحرفقكم ..
شاكره لكم عطر حضوركم وعبير كلماتكم ...
لروحكم أنفاس الكادى
احترمى وتقديرى الكم