ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-21-2013, 11:53 AM
نائب الاداره
معانى الورد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~










لوني المفضل Fuchsia
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 5026 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يا غارقا يتمادى غدا عليك ينادى









كلنا يدرك ان أفكار أبناء المسلمين قد تبدلت.. وطغت عليهم المادة.. وأصبحوا يلهثون وراء والدينار.. وينغمسون في الحرام.. ويرتكبون المعاصي والآثام.. ويستبيحون معاقرة الدرهم ويركضون وراء ربات الخيام.. وصار المعروف عندهم منكر.. والمنكر الخمور والهباب معروف.. وتطاول أرباب الخنا والرذيلة.. على أهل العلم والفضيلة.. وحاربوا الحياء والشرف.. ومرغوا القيم والأخلاق..

هذا جــزاء أنـاس بالهـوى غـلبـوا وقصروا في أمور الدين فاستلبوا
كانوا شموساً عيون الناس ترمقهم لكنهم بعد طول الدهر قد غــربوا
وشهوات.. وفي سفر ومغامرات.. ي ظنون لضيق أفقهم ان سعادتهم في كاس وغانية { اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ }..
يستيقظ الواحد منهم قبل الفجر لموعد طائره، وسفر، وسياحة.. ولا يستطيع أن.. يستيقظ لصلاة الفجر.. المصلين.. رغم أنَّ المسجد لا يبعد عنهم سوى خطوات..
واعلم إنك لن تتقرب إلى الله بقربه أعظم.. من المحافظة على الصلاة.. .إذا حزّ بك أمر يدك الجبال فتذكر.. ( أرحنا بها يا بلال ).. واعلم أنه ما سُميت الصلاة صلاة إل.. لأنها تصل بفاعله.. والمحافظ عليه.. إلى الجنه.. وتصل بتاركها جاحدا ومنكرا له.. والمتهاون فيه.. إلى النار.. فأي طريق تريد؟!!..
شيخ إن كان هذا هو طريق الجنة فأين طريق النار !!.. ولهؤلاء نتوجه قائلين:
َّانمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَة.. أعظكم بالموت وسكراته.. أعظكم بالقبر وظلماته.. أعظكم بالموت وكفى بالموت واعظ..
إنه أعظم المصائب، وأشدُّ النوائب.. سمَّاه الله لعظيم أمره مصيبة، فقال سبحانه: { إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتُْكُم مُّصِيبَةُ المَوْتِ }
إنه المصيبة العظمى، والرزية الكبرى، ولا نجاة منه.. ولا نجاة منه إلا أن يكون العبد في دنياه.. إلا أن يكون العبد في دنياه لله طائعاً، وبشرعه عامل..
إنها الساعة التي تنكشف فيها الحقائق، وتتقطع فيها العلائق، ويتمنى الإنسان وليس له ما تمنى، حينها { يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى، يَقُولُ يَا لَيْتََني قَدَّمتُ لِحَيَاتِي }
إنها الساعة التي يُعرف فيها المصير إما إلى نعيم دائم أو إلى عذاب مقيم..
قال صلى الله عليه وسلم: ( القبر أول منازل الآخرة ) .فدارنا أمامنا، وحياتنا الحقيقية هي بعد موتنا .
أين الأكاسرة!، أين الجبابرة والعتاة الأُول! أخذ أموالهم سواهم.. أخذ أموالهم سواهم والدنيا دول.. ركنوا إلى الدنيا الدنية، وتبوؤا الرتب السنية حتى إذا فرحوا بها صرعتهم أيدي المنية..
إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَة.. كم ظالم تعدى وجار وما راعى الأهل ولا الجار!!.
أين من عقد عقد الإصرار ! حلَّ به الموت، فحلَّ من حلية الإزرار{ فَاعْتَبِرُواْ يَا أُولِي الأَبْصَارِ } .خرج المغرور من الدنيا ما صحبه سوى الكفن إلى بيت البلى والعفن.. آه لو رأيته قد حلَّت به المحن، وتغيَّر ذلك الوجه الحسن.. أفق من سكرتك أيها الغافل، وتحقق أنك عن قريب راحل..

يا سالكاً طريق الغافلين
ويا راضياً بطريق الجاهلين
متى تُرى هذا القلب القاسي يلين
متى تبيع الدنيا وتشتري الدين
ليت شعري بعد الموت أين تذهب
رحم الله من اعتبر وتأهب
ليت شعري بعد الموت أين تذهب
رحم الله من اعتبر وتأهب
إني سألت الترب ما فعلت
بعدي وجوه فيك متعفرة
فأجابني صيَّرت ريحهم
تؤذيك بعد روايح عطرة
وأكلت أجساداً منعمة
كان النعيم يهزها نضرة
لم يبقَ غيرُ جماجم تعرَّت
بيض تلوح وأعظم نخرة
أين الحبيب الذي كان وانتقل!.أين كثير المال وطويل الأمل!.أما خلا كلٌّ في لحده مع العمل !!.
أين من تنعَّم في قصره!. أليس في قبره نزل!!.
آه لو تعلم كيف غدا وصار.. لقد سال في اللحد صديده، وبلى في القبر جديده، وهجره حبيبه ووديده، وتفرَّق عنه حشمه وعبيده..
أين تلك المجالس العالية!، وأين تلك العيشة الصافية الراضية! خلا والله بما صنع، وما أنقذه الندم وما نفع..
إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَة..
انتبهوا من رقادكم قبل الردى{ أَيَحْسَبُ الإنسَانُ }{ أَيَحْسَبُ الإنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدَىً }..
إنما هي جنة أو نار.. إنما هي جنة أو نار{ فَاعْتَبِرُواْ يَا أُولِي الأَبْصَارِ } .
كأنك لم تسمع بأخبار من مضى، ولم ترَ في الباقين ما يصنع الدهر، فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم.. فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم محاها مجال الريح بعدك والقبر.
أين الهمم المُجدَّة! .
أين النفوس المستعدَّة! .
أين المتأهبين قبل الشدة! .
أين المتيقظ قبل انقضاء المدة! .
المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين..
لحظات.. .. تهنز أجسادهم طرباً ونشوة لذلك.. ولا يهتز لهم قلب عند سماع القرآن..
*قال صلى الله عليه وسلم: ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر، والحرير، والخمر، والمعازف)..
متى علم الناس في ديننا بأنَّ الغناء سنة تُتبع.. وأنَّ يأكل المرء أكل الحمار ويرقص في الجمع حتى يقع !.
يقول ابن القيم رحمه الله:

حب القـرآن وحب ألحـان الغنـا
فـي قـلب عبـدٍ ليس يجتمعـانِ
يعني: أن الذي يُحِبُّ القرآن لا بد أن يكره سماع الغناء، وأن يَنْفُرَ منه، والذي يَلْتَذُّ بالغناء لا بد أن يثقل عليه سماع كلام الله، وهذا واقع كثيرا في المتقدمين وفي المتأخرين، حتى قال فيهم بعض الشعراء:

تُلـي الكتـاب فأطرقوا لا خيفـة
لكنــه إطــراق ســاهٍ لاهِـي
وأتى الغنـاء فكالحمـير تناهقوا
واللـه مـا رقصـوا لأجـل اللـهِ
يعني: أنهم لما سمعوا القرآن أطرقوا، ولكن مع سهو ولهو، ولما جاء الغناء طاروا به فرحا، كأنهم سمعوا نعيمهم ولذتهم، طاروا به فرحا، كالحمير: شبههم بمثل سَيِّئٍ.

وأتى الغنـاء فكالحمـير تناهقوا
واللـه مـا رقصـوا لأجـل اللـهِ
دف ومزمــار ونغمـة شـادنٍ
فمتـى رأيــت عبـادة بملاهـي
اي أن طربهم بهذا الدُّفِّ.. .بهذه الدفوف والطبول، وبهذه المزامير، وبهذه النغمات- النغمات الموسيقائية، والنغمات المحركة، والمثيرة للهمم وللفساد، وللاندفاع إلى الفواحش- وما أشبهها، ثم شبَّه هذا بأنه خمر بقوله:

إن لم يكـن خمر الجسوم فإنـه
خمـر العقـول مماثـل ومُضَاهي
يعني: هذه الأصوات وهذه الأغاني هي خمر العقول، وإن كانت لا تُسْكِرُ الأجسام، ولكن تسكر العقول وتُغَيِّرُهَا، ثم يقول:

انظـر إلـى النشوان عند شرابه
وانظـر إلى النشـوان عند ملاهي
وانظـر إلـى تمـزيق ذا أثوابه
مـن بعـد تمزيق الفـؤاد اللاهي
واحكم بأي الخمرتين أحق بالتـ
تحـريـم والتـأثيـم عنـد اللـهِ
يقول بعض العلماء: رُوِيَ عن أبي سليمان الداراني رحمه الله قال: أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم! أهل الليليعني: التهجد.. الذين يتهجدون طوال الليل، يُصَلُّون، ويتدبرون القرآن، يقومون ويقعدون، يركعون ويسجدون، يخشعون لربهم ويخضعون، يتواضعون لله يدعونه مخلصين له الدين، هؤلاء لذتهم بهذه العبادة أَلَذُّ من أهل اللهو، أهل اللهو يعني: أهل الغناء، وأهل المزامير، وأهل الرقص، وأهل التمايل، في نظرهم أنهم يتلذذون، وأنهم يتنعمون، ولكن فرق كبير بينهم، وبين أهل التهجد، هؤلاء يتلذذون بِذِكْرِ الله، ويجدون له نشوةً، وطربا، وسرورا، وقوة في قلوبهم، وقوة في أجسامهم، ومع ذلك يثيبهم الله في دنياهم وأخراهم، وهؤلاء الآخرون -أهل اللهو- وإن تنعموا في دنياهم، ولكن مآلهم -والعياذ بالله- إلى الخسران، وإلى الخوف، وإلى العذاب عاجلا وآجلا، وإلى الذُّلِّ في الدنيا، فإن أهل المعاصي لا بد أن الله تعالى يُذِلُّهُمْ كما رُوِيَ عن الحسن أنه قال: إنهم وإن طقطقت بهم البغال، وهَمْلَجَتْ بهم الْبَرَاذِينُ، فإنَّ ذُلَّ المعاصي لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يُذِلَّ مَنْ عصاه! يعني: لا بد أن الله يُذِلُّ العصاة، ويُظْهِرُ ذُلَّهُمْ في دنياهم أو في أُخْرَاهم.
وكان بعض الصالحين يقول: إني لأعصى الله فأعرف ذلك في خُلُقِ دابتي وامرأتي، يعني: إذا عمل سيئة -ولو كانت صغيرة- رأى أثر هذه المعصية عاجلا، حتى في خُلُق دابته التي يركبها كفرس أو بَغْلٍ أو بَعِيرٍ أو نحو ذلك، وفي خُلُقِ امرأته -التي هي زوجته- يرى أثر ذلك بأن تتسلط عليه، وبأن تسيء عشرته، أو تسيء خُلُقَها معه، هذه عقوبة في الدنيا.
جراحات أمتنا في كل مكان.. في فلسطين.. وأفغانستان.. والشيشان.. والعراق وهؤلاء.. يمسون ويصبحون على الألحان .

ها هو الأقصى يلوك جراحه والمسلمون جموعهم آحاد
دمع اليتامى فيه شاهد ذلة وسواد أعينهن منه حداد
يا ويحنا ماذا أصاب شبابنا أو ما لنا سعد ولا مقداد
قمْ يا بلالْ أَذّنْ، وأَذّن ْ بانفعالْ..
فالحربُ ما عادتْ سجالْ..
قمْ يا بلالْ واصعدْ على هاماتِنا فالقدسُ دنَّسها جنودُ الإحتلالْ..
والقدسُ يا للقدسِ في قلبي لها كلُّ إبتهالْ..
جالَ العدوُّ بأرضها زهواً وصالْ وبنو النضير تجمعوا خلفَ التلالْ..
والناسُ جوعى يهتفونَ لكلِّ أفّاكٍ وضالْ..
والحاكمونَ شعوبَنا لا يرعوونَ عن الضلالْ..
سلبوا الأماني جهرةً وتوحدوا ضدَ النضالْ..
باعوا البلادَ رخيصةً بيعَ السهامِ أو النبالْ..
والظالمون بغوا علينا بعدما عزَّ الرجالْ..
أتُراهمُ وهنوا أم يا تُرى شدوا الرحالْ..
والراقصونَ على الجراحِ تعدُّهمْ مثلَ الرمالْ..
والساقطونَ على الطريقِ شعارُهمْ: هذا محالْ..
والناكسون رؤوسَهم ينأى بهمْ ذلُّ الفِعالْ..
قم يا بلالْ أذَنْ وأذّن بانفعالْ..
فلعلهم يستيقظونَ من الخبالْ..
ولعلهمْ يسعونَ في درءِ الوبالْ..
قمْ يا بلالْ
جُدُرُ المذلةِ سوف يطويها الزوالْ"
ولقد رُويَ أن رجلاً كان من العباد مع أهله في الصحراء في جهة البادية، وكان عابداً قانتاً منيباً ذاكراً لله، قال: فانقطعت المياه المجاورة لنا وذهبت ألتمس ماء لأهلي، فوجدت أن الغدير قد جفّ، فعدت إليهم ثم التمسنا الماء يمنة ويسرة فلم نجد ولو قطرة وأدركَنا الظمأُ، واحتاج أطفالي إلى الماء، فتذكرت رب العزة سبحانه القريب المجيب، فقمت فتيممت واستقبلت القبلة وصليت ركعتين، ثم رفعت يديّ وبكيت وسالت دموعي وسألت الله بإلحاح وتذكرت قوله: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ) قال: والله ما هو إلا أن قمت من مقامي وليس في السماء من سحاب ولا غيم، وإذا بسحابة قد توسّطت مكاني ومنزلي في الصحراء، واحتكمت على المكان ثم أنزلت ماءها، فامتلأت الغدران من حولنا وعن يميننا وعن يسارنا فشربنا وإغتسلنا وتوضأنا وحمدنا الله سبحانه وتعالى، ثم إرتحلت قليلاً خلف هذا المكان، وإذا الجدب والقحط، فعلمت أن الله ساقها لي بدعائي، فحمدت الله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)، صبراً فإن الأمر إذا ضاق إتسع، والخطوب والأزمات إن إستحكمت حلقاتها فُرجت بعدما ظن الكثير من الخلق بأنها لن تفرج. صبر.. بعد الظمأ ماء وطل، وبعد القحط بكل أشكاله غيث وندى..
وفتيات {إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ }.. يغرقون.. وهم لا يشعرون..
*جاء شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إئذن لي بالزن.. صلى الله عليه وسلم أتحبه لأمك !).. قال: لا والله فداك أبي وأمي.. قال صلى الله عليه وسلم: والله.. فلا زال يذكره، ويقول له: وسلم يده الشريفه عليه وقال: الزن..
وأنت.. يا من تغرق.. ومن أجل ذلك.. تخطط.. وتدبر.. وتسافر.. أترضاه لأهلك !!.. سأترك الجواب لك !!..
الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }..
فحمله إلى بيته، فلما أفاق قال: يا عم انطلق إلى عمر فأقرأه مني السلام، وقل له: ما جزاء من خاف مقام ربه!.فانطلق عمه فأخبر عمر.. فأتاه عمر.. فلما رآه..
شهق شهقة فمات.. فوقف عليه عمر فقال: { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }..
وجمال فقال: إني أخاف الله )..
رَبِّهِ جَنَّتَانِ }..
ومن أحوال هؤلاء .. صارت.. الذنوب.. والمعاصي.. والآثام.. لهم عادة ومنهاج.. .. يعيشون.. بلا أمن.. ولا أمان.. ولا راحه.. ولا استقرار.. بل قل.. بلا حياة اذ لا حياة بلا ايمان قال جل في علاه: { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }..
قلوبهم.. تئن من الذنوب وتشتكي.. أطفأت الذنوب نور الإيمان في قلوبهم.. وقطعت الآهات والحسرات كبودهم.. وأرَّقت الهموم مضاجعهم.. يغرقون .
وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى }..
السفينه
.. ولا يتبعون.. يُدعون.. ولا يستجيبون..
لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }..
منهم:لن يصبر.. سيعود إلى حالته السابقة.. وآخر يقول: أيام وأسابيع..
.. لا يصلي.. ولا يصوم..
ولا يقيم حدود الله.. ويغرق في بحار المعاصي.. ويقول له: أنت على خير !!.. أي خير هذا؟!!..
إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }..
هكذا حال الغارقين.. لا يريدون.. أن يغرقوا بمفردهم.. ولو حاولت إنقاذهم..
والآثام.. ودَّ لو أنهم ركبوا معه في.. سفينة التوبة والنجاة.. وانضموا إلى.. قوافل العائدين.. زارهم.. وليته لم يفعل !!..
وهذه نصيحه لكل تائب وجديد في طريق الاستقامه:
لا تذهب لأصحاب الماضي وحيد.. خذ معك من يعينك على دعوتهم.. لأنَّ الكثره.. تغلب الشجاعه..
زارهم.. .. وقام من عندهم بعد أن.. جددوا جراحاً ماضيه.. وحركوا في القلب والنفس أشياء..
وبدأ الصراع من جديد.. جاؤوه بعد أيام.. يعرضون عليه السفر إلى مكان قريب.. بقصد شراء سيارة.. قالوا له: نريد من يذكرنا بالله.. ويأمنا في الصلاة.. ويعلمنا الجمع والقصر.. فزينت له نفسه السفر.. وانطلق معهم..
ثانيه مضاعفه.. إن هي استطاعت أن توقع صاحبهم في الفاحشه.. الله أكبر.. يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله..
أدخلوها عليه ومعه.. خمر.. وشريط غناء.. حتى تكون الليله حمراء.. والخمر مذهبة للعقل.. والغناء بريد الزن..
خلت به.. وخلا به.. (وما خلا رجل بامرأه إلاَّ كان الشيطان ثالثهما).. ولا زالت به.. حتى سقته كأساً من خمر..
.. فلما أصبح الصباح.. جاء شياطين الإنس يطرقون الباب.. وضحكاتهم تملأ المكان.. فتحت الفاجرة لهم الباب..
فقالوا لها: هاتِ ما عندك.. ما الخبر، ما البشارة!.قالت: أبشرو.. أبشرو..
فقد فعل كل شيء.. شرب الخمر.. وزن.. ثم نام.. وهو عريان في فراشه الآن..
- تباً لهم ولأمثالهم -.. أيفرحون، ويستبشرون.. أن عُصي الله.. يفرحون.. أنَّ صاحبهم.. زن.. وشرب الخمر..
بعد أن كان.. يصلي.. ويقرأ القرآن.. دخلوا عليه ضاحكين شامتين.. وهو مغطىً في فراشه.. أيقظوه: فلان.. فلان
فلم يجبهم.. فكرروا النداء: فلان.. فلان.. فلم يجبهم.. حركوه.. قلَّبوه في فراشه.. فلم يستيقظ.. اسمع الفاجعة..
صاحبن.. شرب الخمر.. وزن.. ونام.. ومات.. من ليلته في فراشه.. ومات.. من ليلته في فراشه على أسوأ ختام..
يالله.. أما كان صاحبهم.. يصلي.. ويصوم.. ويقرأ القرآن.. أليس قد جاء معهم.. يريد لهم.. الهدايه!..
فأرادوا له.. الغواية !.. لقد دفعو.. أموالهم.. وأوقاتهم.. ليصدوه عن سبيل الله..
فهل.. سينقذونه.. من عذاب الله.. أي أصحاب هؤلاء !!..
فُلَاناً خَلِيلاً، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً }..

فلا تصحب أخا الفسق وإياك وإياه فكم فاسق أردى مطيعاً حين آخاه
هكذا حال الغارقين.. تريد إنقاذهم.. فإذا هم.. يخططون لإغراقك معهم..
فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ }..
وقال سبحانه: { أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ، ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }..
قال صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ من الناس ناس.. مفاتيح للخير.. مغاليق للشر.. وإن من الناس ناس.. مفاتيح للشر.. مغاليق للخير.. فطوبى.. لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه.. وويل.. لمن جعل الله الشر على يديه ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني رحمه الله..
ماذا صنعت بهم الذنوب !!..
فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ }..
اسمع.. ماذا صنعت.. الذنوب والمعاصي والآثام.. وكم دمرت.. من أمم.. وأفراد.. وأقوام..
وهل في الدنيا والآخره.. شر، وداء.. إلا وسببه.. الذنوب.. والمعاصي..
{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }..
ما الذي.. أوصله إلى تلك الحال !
إنها الذنوب والتكبر على أوامر الله..
ما الذي.. أغرق أهل الأرض كلهم.. حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال..
وما الذي.. سلط الريح على قوم عاد.. حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض { كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }..
وما الذي.. أرسل على قوم ثمود الصيحه.. حتى تقطعت قلوبهم في أجوافهم، وماتوا عن آخرهم..
وما الذي.. أغرق فرعون وقومه في البحر.. ثم نُقلت أرواحهم إلى جهنم.. فالأجساد للغرق.. والأرواح للحرق..
إنها الذنوب..
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}..
عليهم، فجعل عاليها سافله.. .فأهلكهم جميع.. ثم أتبعهم حجاره من السماء فأمطرها عليهم.. فجمع عليهم من العقوبة ما لم يجمعها على أمة غيرها وللظالمين أمثاله..
مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }..
ما سبب هلاكهم وتدميرهم !.. إنها الفطر المنتكسة التي تشتهي الرجال دون النساء.. إنها الذنوب.. وما أدراك ما الذنوب..
وما الذي.. أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل..
فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم ناراً تلظى..
كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }..
وما الذي.. خسف بقارون وداره وماله وأهله { إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }..
.. انها الذنوب.. باختلاف أنواعه.. وتغاير أصنافه..
قال سبحانه: { وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }..

حــارت الأفكــار في قدرة مـن
قــد هـــدانا ســبلاً عزَّ وجـــلّ
كـتـب الـمـوت عـلى الخلق فكـم
فـلّ مـن جـمـع وأفنـى مـن دول
أيــن نـــمــرود وكنــعــان ومــن
مــلك الأمــوال ولــى وعـــــزل؟!
أيــن من سادوا وشـــادوا وبنوا
هــلك الــكل ولــــم تـغـنِ القـــلـل
أين أرباب الحــجــى أهل النهى؟!
أيـن أهل العلـم والـقــــوم الأُول؟!
سـيــعـــــيـد الله كــــلاً منـــهـــــم
وسـيــجزي فـاعــلاً ما قــد فـعــل
تسر.. أما آن الأوان.. أن تنطرح على بابه.. وتفر إليه، وتقول:


تريد النجاة؟!!.سؤال أسألك إياه ولا أظنك ستقول ل.. تريد النجاة؟!!..
إذن.. اركب سفينة النجاة.. تعرَّف على الله.. تريد أن يكون الله معك !!..
فاحرص على تقواه.. إذا أردت أن تُحفظ أهلك، ونفسك، ومالك..
فأحفظ الله.. أما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( احفظ الله يحفظك..
أحفظ الله تجده تجاهك.. تعرَّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة )..
.. ودعا الثالث.. أنه أعطى الأجير أجره.. قالوا في دعائهم وتضرعهم: اللهم..
الصخرة.. وخرجوا يمشون.. هم.. تعرفوا على الله..
!!.. إذا أوانا المبيت إلى غار.. أو تهنا في الصحراء.. أو في القفار..



قال ابن القيم رحمه الله: إذا استغنى الناس بالناس.. فاستغني أنت بالله.. إذا فرحوا بالدني.. فافرح أنت.. بالله.. اذا أنِسُوا بأحبابهم.. فاجعل أُنسك.. بالله ا
فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً } .وقال: { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }..
واعلم (إن للتوبة باباً عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب).. وفي رواية: (عرضه مسيرة سبعين عام.. لا يُغلق.. حتى تطلع الشمس من مغربها)..
فالباب مفتوح.. فهلَّ ولجت !!..
واعلم.. رعاك الله.. أنَّ الله نادى فقال: ( يا عبادي.. استغفرت !!.. فهلَّ.. أقبلت، واعتذرت !!.. قل:



إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَة..
إنَّ العاقل من راقب العواقب، والجاهل من مضى قُدُماً ولم يراقب.. كم يوم غابت شمسه وقلبك غائب ! .وكم ظلام أُسبل ستره وأنت في معاصي وعجائب ! .
وكم أسبغ الله عليك وأنت على معاصيه تواظب ! .
وكم صحيفة قد ملأتها بالذنوب والمَلَكُ كاتب !.
وكم أنذرك الموت يأخذ أقرانك من حولك وأنت ساه ولاعب !. وكم أنذرك الموت يأخذ أقرانك وأنت ساه ولاعب !.
أفق من سكرتك.. وتذكر نزول حفرتك، تذكر هجران الأقارب، وتذكر إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَة..
آه.. لألسنٍ نطقت بالآثام.. كيف غفلت عن قول ربَِّ الأنام { اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهمْ }
آه.. لأيدٍ امتدت إلى الحرام.. كيف نسيت قول الملك العلام { وتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ }
آه.. لأقدامٍ سعت في الإجرام.. كيف لم تتدبر{ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ }
آه.. لأجساد تربَّت على الرب.. كيف لم تفهم ( ما نبتَ على السُحت فالنار أولى به ).
*يا ابن العشرين: كم مات من أقرانك وتخلَّفت؟!. يا ابن العشرين كم مات من أقرانك وتخلَّفت!.
يا ابن الثلاثين: أدركت الشباب فما تأسفت!.
يا ابن الأربعين: ذهب الصبا وأنت على اللهو قد عكفت!.
يا ابن الخمسين: أنت زرع قد دنا حصاده.. أنت زرع قد دنا حصاده.. لقد تنصّفت المئة وما أنصفت!.
يا ابن الستين: هيا إلى الحساب فأنت على معترك المنايا قد أشرفت!.
يا ابن السبعين: ماذا قدمَّت وماذا أخرت! .
يا ابن الثمانين: لا عذر لك فقد أُعذرت!.
من حمل نعشاً اليوم، سيأتي يوم ويُحمل هو على الأكتاف.. ومن دخل المقبرة اليوم زائراً، سيدخل يوماً ولن يخرج منه..
ومن إلى آدم إلا ذاق الموت، وسيأتي دورك يا عمر.. وسيأتي دورك يا عمر.. فبكى عمر وخرَّ مغشياً عليه .
وصدق من قال: لا تبت وأنت مسرور حتى تعلم عاقبة الأمور..

أنا العبد الذي أضحى حزينـاً عـلـى زلاتـــه قـلـقـاً كئـيـبـاً
أنـا العبـد الغريـق بلـج بحـرٍ أصيـح لربـمـا ألـقـى مجيـبـاً
فيا أسفي على عمـر تقضَّـى ولـم أكسـب بــه إلا الذنـوبـا
أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا



يـا ربـي عفـوك لا تـأخـذ بزلتـنـا وارحـم يـا ربـي ذنبـاً قـد جنينـاه
كم نطلـب الله فـي ضـرّ يحـل بنـا لـمــا تـولــت بـلايـانــا نـسـيـنـاه
ندعوه في البحر أن ينجّي سفينتا لما وصلنا إلى الشاطـي عصينـاه
ونركب الجو في أمـن وفـي دعـة ومـــا سقـطـنـا لأنَّ الـحـافـظ الله



وقـفــت بـبـابــك يـاخـالـقـي أقـلّ الذنـوب عـلـى عاتـقـي
أجـرُّ الخطايـا وأشـقـى بـهـا لهيباً من الحزن فـي خافقـي
يسـوق العبـاد إليـك الـهـدى وذنبـي إلــى بابـكـم سائـقـي
أتـيـت مـالـي ســوى بابـكـم طريحـاً أناجـيـك يــا خالـقـي
إلهـي أتيـت بصـدق الحنيـن يناجيك بالتـوب قلـب حزيـن
إلهي أتيتك في أضلعي، إلى ساحـة العفـو شــوق دفـيـن
إلـهـي أتـيــت إلـيــك تـائـبـاً فألـحـق طريـحـك بالتائبـيـن
أعنـه علـى نفسـه والهـوى فإن لـم تعنـه فمـن ذا يُعيـن!
أبـوح إليـك بمـا قــد مـضـى وأطــرح قلـبـي بـيـن يـــدك
بقايا الخطايـا ودرب الهـوى وما كان تخفى دروبي عليك

 

الموضوع الأصلي : يا غارقا يتمادى غدا عليك ينادى     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : معانى الورد



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-21-2013, 01:23 PM   #2
مشرف قسم
\


Medo غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:21 PM)
 المشاركات : 3,985 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-24-2013, 02:49 PM   #3
الاداره


fade غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2827
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 01-26-2018 (06:12 AM)
 المشاركات : 36,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
افتراضي



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-27-2013, 03:14 PM   #4
نائب الاداره


معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 12:16 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010