عادل إمام بريء من إزدراء الأديان

أصدرت محكمة جنح مستأنف الهرم بمدينة الجيزة غربي القاهرة حكم البراءة في القضية المرفوعة ضد عادل إمام بتهمة إزدراء الأديان المرفوعة ضده من قبل أحد المحامين الإسلاميين، واتهم إمام في الدعوى بأنه قدم أعمالاً فنية أساءت إلى الاسلام وسخرت من الملتزمين دينياً.
وعبر إمام عن سعادته الشديدة بحكم البراءة، وقال إن الله وقف بجواره وسانده في قضيته، كما دعمه العديد من الفنانين، كاشفاً أنه كان يثق بشدة في نزاهة "القضاء المصري الشريف".

وتقدم محامي الفنان عادل إمام بطلب الاستئناف على حكم حبس موكله، وذلك نظراً لأن الأعمال الفنية التي كان يقوم بها جميعها حاصلة على تراخيص من الرقابة.

وأوضح القاضي في حيثيات حكمه أن عادل إمام كان يعرض خلال أفلامه جوانب سلبية كانت موجودة في الثمانينيات حيث انتشر التطرف الديني، مؤكداً أن رسالة الفن انتقاد ما يحدث في المجتمع، وبالتالي تكون الدعوى لا محل لها.

وكانت محكمة جنح الهرم سبق أن أصدرت حكما غيابيا في فبراير/شباط الماضي بإدانة إمام بالحبس ثلاثة أشهر وغرامة عشرة آلاف جنيه بتهمة ازدرائه الأديان في أعماله الفنية. وتقدم إمام باستئناف في هذا الحكم، وتم تأجيل النطق بالحكم لأكثر من جلسة