جلال عامر «صاحب القلم الساخر» في ذمة الله

توفي الكاتب الساخر جلال عامر، صباح الأحد، متأثرًا بأزمة قلبية اصابته، السبت، صاحبها اشتباه في جلطة. وأكد رامي نجل الفقيد وفاة والده عبر صفحته الرسمية على "تويتر".
وجاء إصابة "عامر"، أمس، عقب مشاهدته اشتباكات بين المظاهرة التي قادها توفيق عكاشة لمؤيدي المجلس العسكري، بمنطقة بحري بالإسكندرية، حيث يسكن جلال عامر، ومئات المعارضين لها.
وقال رامي جلال عامر نجل الفقيد في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" أمس أن آخر كلمات سمعها من والده قبل إصابته بالأزمة "المصريين بيموتوا بعض".
وجلال عامر كاتب صحفى مصرى مرموق، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
عمل "عامر" كاتبًا صحفيًا ونشرت مقالاته في عدة صحف، وكان له عمود يومي تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، كما كتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع وأشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة.
ويُعد جلال عامر أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى، فضلاً عن أنه صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد