عبر ألزمـن نسيـر

مــرآحل من الحــياه نقضيها هــكذا - حقا لانـدرى حتى كيـف ومتى قطـعناها . بخطـوات هادئه عبر ألزمـن نسيـر / هــواء يمــلاء المكان بنسماتـه الهادئـه / أيام هذا العـمر تمـر مر السـحاب وأحيانا كريآح مُـرسله حتى لانـدرى كيف أو متى رآحت .لن أخفى علــيك أجلس كثيراً تحت ألنخـيل حين الضهيره مع مابين ألضهر والعصر أطيل الصمت وارتحـل بفكرى بعيدا عن هـذا ألعالـم - هـذا ألعالـم الملىء بالاشـواك . هـذا العالـم ألبسيط وألصـعب ادارى ألنفس اذاعب حجر صغير مابين اصبعى اطيل السرحه . لن أكـذب عليك اشتاقك وسـبحان ألله كيف جعل من تلك المسافـه . قاب قوسـين أو أدنى فمهما كان مابيننا من بعآد بالف وسيلـه ووسيلـه نقتحـم جبروتها وجفائها حتما لا اضل انا وأنتى كا الجالسين فى مكان وآحـد ببيت وآحد بل بغرفـه وآحـده وعلى سـرير وآحـد اتامـل كيف يكـون لفصـل الخـريف ان ينقـلب بمعجزه الهيه لا أجمل الفصـول أخضرار وتجرى به ميآه وتروع لتتفرع مـنه ســوىقى ومابـه من أنهار - أنـها المعجزه لهـذا العصـر ؟ أمتلئتُ جُـروح فى المـاضى لم أخبرك .ليس لاننى لاأريـد بل كان على ان انسى ذالك الماضى وأن استانف من جـديد . هى الحقيقه التى اسردها لك أليـوم اخترت هـذه الساعه با الـذات كى أخاطبك واسهر مـعك لانى أعلـم علما يقين أنك تقراءين حرفى الان أو ستقرئينه لاحقا . ربمـا أخفيت عليك جروح فى الماضى المتنى وعـذبتنى كثيراً . فضننت من فرحتى بك ان لا داعى لكى اقصص عليك القصص بها مخافـة أن أعكّـر عليك مـزآجُك ونـحن فى قمـة النشوه / نــعم نشـوه كان لقـائنا وتعارفنا ومن ثم وقوعنا فى الحب هوا مولـد من نوعـه لااللذ النشوات وأكثرها أغراء للبقاء والخـوض فى بـحار الحب من جـديد ومستنقعآتـه لاعليـك علمت بأنى مودعك فأحببت ان اروى لك شى مما كان بيننا اتفق معك دائــما فى كثير من أشياء حتى انى وألله ابتسم لــها وعنـد حدوثها فما رائيت بأغرب من لــقائى بك كنتى أكثر شبها بنسمـه عطر اتت مـع ريـح مرسلـه أوتنى وأحتوتنى أحاطتنى من جميـع جوانبى وأركانى ألاربعـه كم ابتسم لــها فلـقد أخرجتنى من مكان عميق .نشلتنى من وحل اشبـه بعجين المـاء للطـين رائيت عالم ودنيا خضراء عند خـروجى فابتسمت غصبا عنى ولـو أنى كتوم فى ابتساماتى ليس لاننى لا اريد بل من وطئت هـذا الـزمن الغادر والخبيث . فليتـه دآم لـم يمر عليـه ايام من العمر حب ولـد متاخر كان يحـبو كان جميلا اراد منا ان نعتنى بـه كان فى حال ضعـفه صغـيرا لم يرى من نور الدنيا شىء قتلناه وأهملناه حتى مات كمدا من البرد فتجمـد قتـله البـرد فى ليالى شتاء صامته هجيرا ورعب يملاء المكان درفنا عليه من الدموع ماعسى ان لو كان حيا لاحتضنته طوآل العمر . ولا افنيت لحضاتى شوقا لـه .. أين هـوا لـما لا اراه اين ذهـب لماذا تركنى لـوحدتى جعلنى جالس لـوحدى .. كان يعلم معاناتى . الان ليس لـى أحـد سـوى نفسى كنت تمنيت انه لـو أحتضننى قبل ان يغادر كنت اتمنى ان لـو ضمنى لـصدره كنت اتمنى ان لو احسسنى بدفء ولـو لمــره فى لحضاتنا ألاخيره أحتبست دموعى ولم ابالى تضاهرت با القـوه وانا فى دآخلـى أكتم صرخـه تقطعت منها اوصالى وأنتشرت ألاوجاع صهد سام يحرقنى فى جوفى كنت اصبر واقف كا المبهوت الذى لايعلم ماذا يصنـع حتى رحل وانا اناضره بعين كلها دمـوع سيل جارف يجرى ولامن يكفف الدمـع وقعـت جالسا دون اراده حتى لا اعلم من أجلسنى فقضيت الليل وحدى تحت تلك النخلـه جالس بمفردى اراجع لتلك الذكريات وكيف ان سرعه الاشياء تدهل . كا الاحلام الثقيله الدم حتى اصبـح الصبـح رائيت ألاطفال يدهبون لمدارسهم فتفطنت واذا بى اقف مسرعا لاانتفض من غبار وعدت أجر خطـواتى البطيئه لااعود من حيث اتيت وتكمل الحـياة دورتها شئنا ام ابينا ؟؟ فكــــــانت نهايــــــه ...

 

موضوع قمة فى الإبداع والروعة
وجميل كجمال صاحبته التى تتصف
بالتألق دومافكم راقنى بمااحتواه
من معانٍ...تحياتى

سلمت الأيآدي على طرَحك الرأئع ،
يعطيك ألف عآفيه وبإنتظْآر الإجمّل
تقَديري وأحترآمي
..‘