حديث المساء

عندمايأتى المساءيحذونى الشوق لمحادثة من أحبهاوعشقهاقلبى وفى كل ليلة تستعد

وتتأهب كل حواسى لاستقبال رسائلها المشفرة والتى لايستطيع فك شفرتها إلاقلبى

الذى احتوته بحبها...فتشق همساتهاوكلماتهاسكون الليل عبرالأثير فيتراقص قلبى ويتوه

منى عقلى حينماتنادينى بكلمات كالنسيم حين يداعب أغصان الزيزفون

تنادينى حبيبى:دعنى أنظرفى عينيك وأضع رأسى على صدرك لأسمع دقات قلبك التى

تزداد بقربى،دعنى أتشمم ريح أنفاسك وعطرك الفواح،أريدأن أنام هناوأحلم رغم أننى بين

أحضانك،ضمنى إليك واعتصرنى...هاأنا أذوب بين أحضانك كذوبان الثلج من الحرارة

حبيبى:ماأجمل عينيك ونظراتهاالغامضة...لاادرى إن كانت نظرات تأمل أونظرات سخرية

أونظرات الحبيب الواثق الخطى يمشى ملكا

ثم صمتت برهةً وسالت الدموع على وجنتيهاوقالت:حبيبى آلمنى طول المسافات فإلى متى

سأظل أطلق الآهات،ولغة الصمت أخذت مناأكبرالمساحات؟أحب أن أظل بين يديك،لأرى

نارالوجد فى عينيك،هاأناأضع كفى على خديك...هيااقترب منى واترك لى نفسك واعطنى

شفتيك ،سأُغرقك بقبلات كالموج تغرق فيهاحتى أذنيك..

فقلت لها:حبيبتى لقدسلمتك وأعطيتك كل ماأملك ..قلبى وحواسى،يافرحتى وبهجة أُنْسى،يامن

أصبحُ بحبك وأُمسى،غرستى بذرة الحب فى قلبى فكان أجمل غرسِ.. يامن جعلتى قلبى فى

بحارحبك سبَّاح،ماهرٌبفنون العوم بلامجداف ولاملاح،وعندما رق لك زالت عنه كل الأتراح...

الان فقط عرفت لماذاحلَّ به الإنشراح،خُذى من شفتاى قبلة معطرة يهديها إليك قلبى وليسكت

وليكفَّ عن الكلام المباح وكان آخره(أحبك)

بقلمى
مصطفى منصور
10/6/2013

 

استاذنا الغال/ مصطفى منصور
فيضَ مَنَ الجَمــال
الَذي سكبته تِلَكَ الَـأنــامل المَــاَسيَةَ
طًرّحٌ مخملَي
وكُتب بمعلقة شعريه
كُل شَئَ مختلفْ هُنــا
الله يعطيك العآفية
.ولـآحرَمنآ منَكـِ
بإنتظَآرَ جَديِدك بشغفَ
تحياتى لسموك
فاادى

سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

سيدى الأنيق مصطفى منصور لحروفك طعم الكرز ورائحة الليمون عذب انتى كليالي الحب ارويتني من حيث ادري و لا ادري لروحك سمو السوسن والله لا أدري كيف أكتبلك فـ كلمات إخترت فيها حرفا أجد فيه ملامحك وأراك تسبقني إلى كل مفردة يبدو أنك طويت الأبجديات بيمينك ومسكت الإبداع بيسراك هنا سأقف مكتوفة الحرف مرتلا صمتي على مسامعك فالصمت ... في حرم الجمال .. جمال رائع .. بل أكثر كلماتك اشبه برذاذ المطر على صفحات الجفاف فـليس بـغريب عليك أن أجد بمتصفحك ما يستحق القراءه فـبحق أصبحت أتنقل بين كلماتك وأجد بها الجمال والعذوبه سيدى مصطفى كما هي العاده سوف اخرج بصمت فردي لن يوفي حروفك حقها دمت بهذا الابدااع أحترامي لك

الغالى فادى
أسعدنى مروركم الجميل
والإطراء الأروع بكلماته
ودى

غاليتى ضى القمر
أسعدنى مروركم الجميل
والإطراء الأروع بكلماته
ودى

غلاتى عيون
أسعدنى مروركم الجميل
والإطراء الأروع بكلماته
ودى

صح الله السانك وجاد بنانك يالغالي
نص جميل ورائع استمتعت في قرائته
وأبحرت في معانيه لله درك من شاعر
تقبل تحياتي

هالة
سعدت بمشاركتكم الرائعة
مثلكم ..لك منى كل التقدير
تحياتى