ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ الخيمه الرمضانيه ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-20-2012, 11:03 AM
مشرف عام
Bamoot Feek غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
حبيبي
ياإشراقه فجري
وابتسامة ثغري
يارفيق دربي
وأنيس روحي
و إشراقه الشمس في نهاري
و ضوء القمر في ليلي

yyyy
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 فترة الأقامة : 4831 يوم
 أخر زيارة : 11-02-2018 (12:52 PM)
 المشاركات : 14,309 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل نحن من المتأففين,ام المرحبين





هل نحن من المتأففين,ام المرحبين







حر وعبر




وقفة


الحر والصيف !!!! مفردات تبعث في نفوس الكثرين


نوعا من التخوف والتأفف، قليلون من يرى مالاتراه


عيون الناظرين، قليلون من يسعو الى الانتعاش


والبحث عن لذة الايمان في مواقف تهتز لها


النفوس، وترهبها الابدان، بل ويسعى الكثرون الى


تخفيف احساس الحر في اقتناء آخر تقنيات


المكيفات، وتخفيف الملابس واللجوء إلى


الشواطيء طلبا للإنتعاش في غمرة مياهه، بل


أصبح الحر والصيف مرادفا آخر للكسل، ومرادف


للاجازة الصيفية و التصييف، وطلق العنان للفراغ


والتقصيير في عدة واجبات تحت عنوان الاجازة،


إجازة عمل وإجازة دراسة والأسوأ إجازة من


الطاعات والواجبات الدينية.




فقلوب الغافلين لاترى من الحر سوى العطش


والالم، والتطلع إلى إنتهاء النهار، في حين نرى


السلف يتذكرون به حر جهنم ويستعيذون بالله.


ويغتنم السلف الفرص، كل الفرص التي يتاح فيها


الآجر، والسعي كل السعي للعمل الصالح في


لحضات استخف بها الآخرون، وصعبت العبادة على


غيرهم.



وليس هذا بغريب فللعبادة لذة لايعلمها إلا الله


والمتعبد حقا، ومن فقدها فهو محروم، قال عبد الله


بن وهب ``كل ملذوذ له لذة واحدة إلا العبادة فإن


لها ثلاث لذات:إذا كنت فيها، وإذا تذكرتها، وإذا


أعطيت ثوابها.``








ظمأ الهواجر




وقد عرف الصحابة ــ رضي الله عنهـم ــ معانى هذه

الكلمات فتفننوا في الطاعات لله، وابتكرو ظمأ

الهواجر، وهو الإكثار من الصوم في شدة الحر، لما

فيه من صبر وظمأ في يوم قائض شديد الحرارة، بل

كان معاذ بن جبل رضي الله عنه، يتأسف عند موته

على مافاته من ظمأ الهواجر، واعتبره عمر رضي

الله عنه من خصال الإيمان.






وكان أبو الدرداء رضي

الله عنه يقول:``صومو يوما شديدا حره لحر يوم

النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة

القبور.``



حر وعبر



والحر كل ماإرتفعت درجة حرارته عن الدفئ

الطبيعي للجسم وهي 37 درجة، وكل إرتفاع يعتبر

غير مريح إلى مؤذي للكائنات، وبه يعرف الانسان

معنى وقيمة الظلال والأكنان وهي نعم الله.

رأى

عمر بن عبد العزيز رحمه الله قومًا في جنازة قد

هربوا من الشمس إلى الظل، وتوقوا الغبار، فأبكاه

حال الإنسان يألف النعيم والبهجة، حتى إذا وُسِّد

قبره فارقهما إلى التراب والوحشة، وأنشد:


من كان حين تُصيبُ الشمسُ جبهته


أو الغبارُ يخافُ الشَيـنَ والشَعثـا


ويألف الظـــلَّ كي تبقى بشاشته


فسوفَ يسكنُ يومـًا راغمًا جدثًا


في ظــــل مقفرةٍ غبراءَ مظلمةٍ


يُطيلُ تحت الثرى في غمها اللبثـا


تجهـزي بجهــاز تبلغيـن بــه


يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثـا.





وقد ذكر الحر في القرآن أربع مرات، ففي سورة


التوبة منذرا الله المتخلفين عن غزوة تبوك في


السنة التاسعة من الهجرة ، بأن حر جهنم اشد


واقوى،قال تعالى عن المنان :} وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ


فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ } التوبة81.


فما بالك بالمتخلفين اليوم عن طاعاتهم


والمتكاسلين، فيعرف المؤمن من المنافق، وقد


شبه القرآن الكفر بالحر والايمان بالظل، فقال


سبحانه: وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الظُّلُمَاتُ


وَلا النُّورُ وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ. لما في الإيمان من


راحة انفس، واضطراب في الكفر.



وشدة الحر الذي نشهده هذه الأيام و نتوقف له


حاسرين متأففين، وذاك البرد الزمهرير ماهو إلا فيح


جهنم, عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه


وسلم قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب


أكل بعضي بعضاً فأذن لها بنفسين: نفس في


الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من


الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم .



هذا مايبعث الرهبة في النفوس فتتذكر يوم القيامة


حين تدنو الشمس من العباد مقدار ميل ويزداد


حرها،فعن المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول


الله صلى الله عليه وسلم يقول تدني الشمس يوم


القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل


قال سليم بن عامر فوالله ما أدري ما يعني بالميل ؟


أمسافة الأرض أم الميل الذي تكتحل به العين قال


فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم


من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه


ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه


العرق إلجاما قال وأشار رسول الله صلى الله عليه


وسلم بيده إلى فيه .رواه مسلم










ولاظل إلا تحت عرش الرحمان: ((سبعة يظلهم الله

في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ

في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان

تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته

امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله،

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله

ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه))

متفق عليه.


وقد جعل الله كل خلق في الدنيا بعبر وذكرى لقوم

يعقلون، فمزج بين مايذكر بنعيم الجنة من

نسائم منعشة ومناظر شلالات ووديان ترتاح

وتستبشر بها الأنفس.وآلام وفواجع تذكر بجهم

من شدة الحر والكوارث الطبيعية وكرب ومرض ،
قال الله تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ .
يعني: أن نار الدنيا جعلها الله

تذكرة تذكر بنار جهنم.







فيسعى أصحاب العقول إلى إلاستفادة من الرسائل

الكونية ويتحسس الآلام بصبر وموعظة محتسبا

الأجر لآخرته، حتي يتجنب مانذر منه من عذاب

لايقوى على تحمله، وقد نصح العلامة الألبيري ابنه

فقال:
تفر من الهجيـر وتتقيـه فهلا مـن جهنم قد فررتـا
ولستَ تطيق أهونها عذابا ولو كنت الحديـد بِها لذبتا
ولا تنكر فإن الأمر جـد وليس كما حسبتَ ولا ظننتا


وبعد مايحصل للعبد من الرهبة في مواقف تحسسه

بمفاجع جهنم، تهرب نفسه الى ماأحسه في نعم

الدنيا وظلالها ساعيا الى إلى الظفر بها.



ثمار السعي




وقد انعم بالظلال علي اهل الجنة لأهميته في

راحتهم، وحتى يسعو في شمس الدنيا لنيل ظل

الآخرة.


قال تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ


سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ


فِيهَا أَبَداً لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً

[النساء 57].



قال تعالى" مُتَّكِئِينَ فِيهَاعَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ


فِيهَاشَمْساًوَلَازَمْهَرِيراً" الإنسان13.


ومن نعم الله في الجنة، ان اخص لهم بابا في

الجنة والذي لاشك انه مفتوح في أيامنا المباركة

هذه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال:


" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب

النار وصفدت الشياطين "

صحيح الإمام مسلم.







حتي يتضاعف السعي لنيل الجنان والظفر بباب

الريان، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (...من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة)...متفق عليه. و باب الريان ليس من

أبواب دخول الجنة، لكنه باب بداخلها اختص الله

دخوله بالصائمين فقط، ليستمتعوا بما يؤدي إليه

من متع لا ينالها إلا الصائم.










كما كان للجنة درجات وأبواب، فلجهم أيضا دركات,


إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ


لَهُمْ نَصِيراً [النساء : 145]



وجب على المؤمن الحرص علي المباعدة بينه


وبين دركاتها،(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ


وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ


غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا


يُؤْمَرُونَ[التحريم:6].



ولا يكون ذلك إلا بالطاعات كالصوم، والإستكثار من


الحسنات والتخفف من السيئات وكثرة الاستغفار


والسعي جاهدا للوقاية من حر جهنم ((من صام


يومًا في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم حرَّ جهنم


عن وجهه سبعين خريفًا)) رواه النسائي



كان من دعائه صلى الله عليه وسلم:


((اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر، ومن فتنة


الدجال، ومن فتنة المحيا والممات، ومن حرِّ جهنم))


رواه النسائي






همسة


وقد دارت الدنيا دورتها، واضلنا شهر الصيام في


صيف قائظ، فهل نحن من المتأففين، ام المرحبين


بالجزاء العظيم والغنيمة الساخنة، ظمأ الهواجر


بأجرها وأجر شهر الصيام.

 

الموضوع الأصلي : هل نحن من المتأففين,ام المرحبين     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Bamoot Feek



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 07:30 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010