سحائب الغيم امطرت
وعيوني ادمعت
وشجوني تناثرت
وحشه مظلمه تغطيني
وهجوع لليل طويل
لم يمضي بل توقفت الساعه
عندها كان انتظار واحتظار
وما زل القلب نبظاته بطيئه
يكاد الوجع يقطع اوصاله
من شدة العتاب
ولم يعاتبني لسبب
وانما كانت سكاكين
او جاعه تقطع اشلاء
قلبي وكان ينزف الم
لحينها جفا المنام عيوني
وطال بسهر لليلي
وزادت عتمة الليل سواد
وكان الحزن ولا اسئ يوجع جسدي
انهكه التعب وبقيت
في سراديب المه
بقيت لوحدي اصارع الم
عتابه الدامي وجرحه الا ليم
لن يطيب جرحي سوف يبقى
وسوف يبني قصور مشيده داخلي
قصور موحشه مظلمه انطفئت
انوارها من زمن بعيد
فلن اقول وداعا وانما سوف
اضع جروحي والمي وعتابك
في صندوق ذكرياتك
حتى تشعر المها يمتطيك
كل يوم وكل سهر يحتويك
اما انا فسوف اتوسد جروحي بروحي
وعيوني تفض الدموعي
اقولها لك والسنين تمر وتمضي
لي الله اشكي وابكي
فما غير يطيب جروحي