وتستمرُ الصرخاتُ حتىَ الكفنْ

غدرٌ وخداعْ خلفَ أضلعةِ العشقِ مختبئْ وأرواحٌ تتعذبْ ومَا حبكَ أنت َ إلَا ...... نهَشُ بمخالبِ مُكرٍ تتدلى بهِ روحكَ علَى هودجِ روحِي لتصرخَ الروحُ صرخةَ ألمٍ وحزنٍ تتعدَى حدودَ السمآءْ بألوآنِ النبضِ الكاذبِ لنورِ العشقِ الملائكيْ تليهَا صرخةُ الموتِ لحياةِ معتوهةِ ولدتْ منْ رحمِ كذبةْ وصرخاتٌ حارقةُ الفِقدِ لأنينٍ لا ينتهِي وتستمرُ الصرخاتُ حتىَ الكفنْ وذاكَ حلمِي يٌحتقنٌ بصوتِ بائسٍ ‏وكنتُ أراكَ رجلا يحتوِي صخبي ‏ لكني الآنْ سأستبيحُ حرمةَ الوقتِ لبرهةْ حتى أنتشلَ ذاك َالقلبَ النابضْ بكذبةْ ألمٌ عميقْ .. !! يضخُ في حبلِ الوريدِ ولا أحدَ بالروحْ يشعرْ أجاجُ ماءْ غدركْ يخلق جنينْ الكرهِ دآخلِي وأتمخضُ ذكراكَ وجعاً وأنتشلُ برآءةَ الخوفِ لطفلةٍ تلهُو بظفائرهَا علَى أكتافكِ جُرماً فابتعدْ ودعْ الروحْ في محرابهاَ تتهجدْ آياتُ الذكرِ علَى قلبٍ ميتْ ودعهَا تصليِ خشوعاً لذكرَى حبٍ كانَ في وقتٍ سرَّ الحياةْ دعْ الروحْ تستكينْ بعدَ زلزلةْ ليُقتلَ الأرقُ الملعونُ بقربكْ وأتركنيْ أصليْ صلواتْ الخضوعْ صلواتُ التضرعْ علَى جبينْ الحياةِ علّ الروحْ علّ الروحْ علّ الروحْ تهدأْ تباً لألفِ وجعٍ يلازمناَ غصباَ