لحظـات المفتـرق قاسيـة

بين الحـروف حكايـة مُفادهـا الإحتـواء والتعبيـر عن الـذات وبين الغيـوم أحضــان انتهـت بغيث أرتـوت الأرض بــه يرتـوي الورق بجنـون حبـر ينسكب لـ يأخـذ الحرف بعيداً إلى حيث عالمـه لـ تجـد النفس في ذلك متسـع , وكأن البياضماخُلـق إلا لـ يُلَطـخ بمعالـم مختلفـة الألـوان فـ الأسـود يغتالـه والأحمـر يُرديـه أمـا الأصفـرفـ يغـار عليـه ويستعمـره لـ ينهض الـوردي بشمـوخه المعتـاد فـ ينثـر حُلمـه بـ أمـان أمـا الأخضـر فـ يُعطيـه روحـاً جديـدة تُضفي عليـه معالـم حيـاة لـ يـصـرخ الأزرق وكذلك الرمـادي والبني وغيرهم الكثيـر وكأن الألـوان طلقت الكسـل وأرتضت العمـل بدلاً منـه أمـور كثيـرة لا نعلـم مُفادهـا تأخـذنـا نحـو طريـق مجهـول الهويـة لـ نتفاجــأ بنـا على أحـد ثـلاثـة أمـور: إمـا شاطىء نرسـو فيـه بإطمئنـان أو بـر نجـد فيـه الأمـان أو نظـل تائهين لا نعلـم إلى أين المصيـر نتخبط يمنـة ويسـرة ونبكي الحـال وكأن الضيـاع ما خُلـق إلا لنـا وكأن الحـزن لا ينفـك حتى يقتـات على قلوبنـا حتى الجـرح لا ينفـك من البُـرء حتى ينزف من جديد ويصاحبـه جرح آخـر لحظـات المفتـرق قاسيـة جـداً نجـد فيها أنفسنـا حيـارى تأخذنـا الأفكـار يا تـرى أي طريـق سـ نسلكـه وأي طريق هـو الصـواب ننتظـر يـداً تمتـد إلينـا لـ تربت على أكتافنـا بـ لُطف فـ نلتفت فـ إذا بـه شخص بهي الوجـه وضّـاء المُحيـا تعلـو تقاسيمـه ابتسامـة نقيـة لا نراهـا إلا عند أولئـك الصادقين فـ نتأملـه والعينـان تفـضـح سؤالاً بات مكبوتـاً ينتظـر الجـواب لـ نتفاجـأ بـه يأخذنـا وبرضـا تـام منـا يأخذنـا ودون أي مقاومـة تُذكــر فـ يُدخلنـا معه سيارتـه وينطلـق بنـا نـوره الذي كسـاه أصمنا وأعمـانـا بـل نــوره ذاك أخرس ألسنـة غادرها الصمت طويـلاً طـال بنـا الطريـق وكثـرت مغامـرتـه بسيارتـه ومـع ذلك تعابيـر وجهـه لم تختلـف إزددنـا تعجبـاً وهالنـا الموقف كيف نجى من تلك العاصفـة الهوجـاء كيف سـار عبـر ذلك الظـلام كيف أدرك الصـواب على عمـاه كيف وكيـف وكييييف دارت بنـا الأرض وكذلك السمـاء ظننـا أننـا ضعنـا وأن لا أمـل هنـاك فـ إذا بنـا نتفاجـأ بـ مفتـرق جديـد لكنـه مفتـرق من نـوع آخــــــــر مفتـرق أدق من الشعـر وأحد من السيف مفترق نهايتـه نعيـم وأسفلـه جحيـم بت أخـاف وأردد في نفسي: اللهـم سلّم سلّـم نظـر إليّ وابتسـم...وقـــال: تقدمـي تقدمـــــي وقفت في مكاني جامـدة أن لا حـــراك فـ الأقـدام حافيـة والأجسـاد عُـراه وكـلٌ مشغول بـ نفسـه يااااااااه...الموقف عصيب أنت...إلى أين تذهـب؟!! لِمـا أتيت بي إلى هذه الأرض اسمع..لا تتخلى عني..فوجهـك يجلب الخيــر ابتسم والصمت يعلـوه...فـزاد من حيرتي أكثـر وأكثـر قلت: ما يمنعـك من الجـواب ألأني فتـاة تصمت أمامهـا خوفـاً عليهـا حتى لـو كُنت فتى ورب السمـاء سـ أخاف أمامي جنـة أطمـح إليهـا وتحت طريقي نـار أخاف منها وأنت أمام عيني لا تنطق بجـواب أخبرني بربـك مَن أنت؟!! أخبرني أخبرنــي جـاء إليّ ومـد يـده حاولت الإبتعـاد فـ لـم أستطـع ربمـا لأن جمالـه خطف قلبي والأكيـد أن قدماي تسمرت في الأرض مد يده والبـرودة أنسابت معهـا وضعها على الصـدر جهـة القلـب شعـرت عندهـا بالثلـج يتسرب إليـه وكأن دمي أصبـح بـاااااارداً من غيـر شـر نظـر وقــال: أتريديـن معرفتي؟!! أأنتِ واثقـة؟!! هززت رأسي بـ أن نعـم فقـال: أنـا ذلك الضيـاء الذي أضاعـه الكثيـر أنـا ذلك الباكـي حرقـة جفـاء لـم أعهدهـا من قبـل أنـا

 

يعطيك آلف عافيه ع القصه

وسلمت الأنآمـل المتألقه

على روعة جلبها وانتقائها الراقي

بإنتظار روائعك القادمه بشوووق

لـروحــك آلـــجوري

تسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
تحياتى اليك
فاادى

أبدعت في طرحك هذآ
سلمتْ يمنآك الطآهرة
بانتظآر القآدم من روائعك